سكان مستوطنة "موريشت" بالجليل الأسفل "خائفون من العرب"
مستوطِنة في الجليل تشكو:"نحن في مستوطنة موريشيت في الجليل ، محاصرون منذ 4 أيام، لا يسمح لنا بمغادرة المنازل، بينما تحتفل جميع القرى (العربية) من حولنا بالعيد، وتخرج وتثور عند التقاطعات المؤدية إلى المستوطنة".
-
المواجهات في الداخل المحتل تصل إلى الجليل
قالت وسائل إعلام اسرائيلية أن سكان مستوطنة "موريشت"، المقامة في منطقة الجليل الأسفل، محاصرون منذ 4 أيام في بيوتهم "خوفاً من العرب".
وقد شهدت المدن داخل الأراضي المحتلة عام 1948 مواجهاتٍ بين الفلسطينيين والمستوطنين، ولم تنحصر فقط في المدن الكبيرة مثل اللد والرملة وعكا وحيفا، بل امتدت إلى الجليل، لتصل إلى مستوطنة "موريشت" التي تعتبر صغيرة.
وكتبت تشين جرانزر ناحمياس إحدى سكان المستوطنة، في حسابها على "تويتر": "نحن في مستوطنة موريشيت في الجليل محاصرون منذ 4 أيام، لا يسمح لنا بمغادرة المنازل، بينما تحتفل جميع القرى (العربية) من حولنا بالعيد، وتخرج وتثور عند التقاطعات المؤدية إلى المستوطنة".
وتابعت "أُمِرنا بالعودة إلى المنزل بحلول الخامسة مساءً، حتى لا نصطدم بمثيري الشغب العرب. يقول رئيس المجلس أن هذه سياسة الشرطة، وليس هناك ما نفعله. نحن نجلس في المنازل وننتظر".
وأضافت ناحمياس "زوجي عسكري في الجيش، وهو لا يستطيع العودة الى البيت لأن كل الطرق المؤدية إلى بلدة موريشت مقطوعة. أمس تم الاعتداء على شخص عمره 50 عاماً من بلدة متسبيه أفيف المحاذية لموريشت، عندما دخل عن طريق الخطأ الى قرية طمرة (العربية)".
وانتقدت المستوطِنة الشرطة الصهيونية، مشيرةً إلى أن "عجزها مخزٍ". وأوضحت أنه "يوجد سيارة شرطة واحدة فقط. هناك أعمدة كهرباء وإشارات ضوئية وإطارات مشتعلة. أنا متأكدة أنه ليس كل العرب هكذا، لكن من يفعل هذا هم من سكان القرى المجاورة. لا يعقل أن يفعلوا بنا هذا".
واستهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية بالقصف الصاروخي تل أبيب ومستوطنات الداخل المحتل، بالإضافة إلى قواعد عسكرية ومواقع لألوية جيش الاحتلال، وذلك رداً على القصف الجوي لقطاع غزة.
وواصل فلسطينيو الداخل المحتل مناصرتهم أهاليَهم في غزة، ومواجهة اعتداءات المستوطنين الوحشية على منازلهم وسياراتهم وممتلكاتهم، بحيث نظَّم أهالي مدينة اللُّد المحتلة مسيرة حاشدة تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ونُصرةً للأقصى.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، عمّت المواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين مختلف مناطق الداخل المحتل، وكانت أشدها في مدينة اللد، مما دفع وزير الأمن بيني غانتس إلى إعلان حالة الطوارئ فيها.