كيف تفاعل رواد مواقع التواصل مع رحيل مستوطني البؤرة الاستيطانية "أفيتار"؟
بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي إخلاء البؤرة الاستيطانية في جبل صبيح في نابلس، روّاد مواقع التواصل الاجتماعي يتفاعلون ويؤكدون على ضرورة تعميم هذه التجربة في مختلف مناطق الضفة المحتلة.
تفاعل رواد التواصل الاجتماعي بشكلٍ لافت مع رحيل مستوطني البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على جبل صبيح في قرية بيتا جنوبي نابلس بالضفة المحتلة.
ايها المارون بين الكلمات العابرة
— Rafat Darawsheh 🇵🇸 𓂆 (@rafatdarawsheh) July 2, 2021
آن أن تنصرفوا
وتقيموا اينما شئتم ولكن لا تقيموا بيننا#بيتا تنتصر بخروج المستوطنين pic.twitter.com/lD4STssE5U
وتحت وسوم #بيتا_تنتصر، و #يرحلون_ونبقى، وغيرها، تداول المغردون صوراً ومقاطع فيديو لعمليات تفكيك نجمة داوود من على الجبل ورحيل المستوطنين عنه.
تفكيك مجسم "نجمة داود" وإخلاء المستوطنين في البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
— HUDA𓂆🤍 (@hudazitawi8) July 2, 2021
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك😭😭❤️#نابلس#بیتا_تنتصر pic.twitter.com/hlX4gt7PqJ
المغرّدون أكدوا أيضاً على ضرورة تعميم هذه التجربة في مختلف مناطق الضفة المحتلة.
بيتا تنتصر، بعد أكثر من شهرين من المقاومة انسحب المستوطنون مساء أمس من البؤرة الاستيطانية التي أقاموها هناك.
— Abdullah Abu Ajwa 🇵🇸 (@abdallahabuajwa) July 3, 2021
دائما وأبدا، الحقوق تُنتزع ولا توهب
وحدها المقاومة هي التي تفرض التراجع على الغزاة.#بيتا#بیتا_تنتصر pic.twitter.com/XrDiC2BY0u
وتداول الناشطون كاريكاتير يظهر صبي فلسطيني يركل مستوطنين خارج المستوطنة التي بنوها في جبل صبيح.
#بيتا_تنتصر
— #القُدس_لنا 🇵🇸 (@h_d_e_3) July 3, 2021
كاريكاتير: محمود عباس pic.twitter.com/X7suq7PR8x
وأكّد المغرّدون كذلك على تشبّثهم بالمقاومة، مؤكدين أنها الوحيدة التي تفرض التراجع على الغزاة.
بيتا تنتصر، بعد أكثر من شهرين من المقاومة انسحب المستوطنون مساء أمس من البؤرة الاستيطانية التي أقاموها هناك.
— Abdullah Abu Ajwa 🇵🇸 (@abdallahabuajwa) July 3, 2021
دائما وأبدا، الحقوق تُنتزع ولا توهب
وحدها المقاومة هي التي تفرض التراجع على الغزاة.#بيتا#بیتا_تنتصر pic.twitter.com/XrDiC2BY0u
يذكر أنه وبعد مظاهرات ومواجهات امتدت على مدى شهرين، قرر الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة إخلاء البؤرة الاستيطانية في جبل صبيح في نابلس، تحت ذريعة "النظر في قانونية الأرض".
وذكر الإعلام الإسرائيلي إن الإخلاء جاء "نتيجة لاتفاق التسوية"، مشيراً إلى أن "الفلسطينيين رشقوا القوات الإسرائيلية قرب النقطة الإستيطانية بالحجارة".
واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "الفلسطينيين قاموا بمضايقة المستوطنين من خلال حرق إطارات السيارات وإطلاق الأبواق وتوجيه أشعة الليزر إليهم".
كما بررت قناة "i24news" الإسرائيلية إخلاء النقطة الاستطانية بأنه جاء "كالتزام بالاتفاق المبرم مع حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت"، على حد قولها.
ونقلت عن أحد المستوطنين قبل مغادرته قوله: "آمل أن نعود إلى هنا قريباً جداً.. يمكننا بناء منزل كبير".