فيما تعيش العاصمة الليبية طرابلس على وقع المحاكمات الأخيرة لنجل القذافي وعدد من رموزه يرزح الشرق تحت همومه، ليضاف إلى المعارك إنقطاع التيار الكهربائي عن المدينة جراء إستهداف ثلاث محطات للكهرباء.
إستهداف المعارك لثلاث محطات كهربائية يغرق بنغازي في الظلام
بنغازي كبرى مدن الشرق
الليبي تحصي مزيداً من قتلاها حصيلة المعارك المستمرة بين الجيش الليبي ومقاتلي مجلس
شورى ثوار بنغازي على محوري الليثي والصابري غربي المدنية.
شراسة القتال صباحاً تزيد عليه الظلمة الحالكة ليلاً على
أهالي البلدة بعدما إستهدفت المعارك ثلاث محطات للكهرباء من أصل خمسة. إنقطاع التيار
الكهربائي عن سكان المدينة لمدة تزيد عن 16 ساعة يومياً قد يستمر طويلاً فالوصول الى
محطات التوليد من الإستحالة بمكان في ظل المعارك
الضارية فضلاً عن أن الشركة العامة للكهرباء
تعاني نقصاً في قطع الغيار.
في الأثناء يلوح ضوء أمل
من طرابلس فالمستشار السياسي لوفد الحوار عن المؤتمر الليبي المنتهية ولايته قبل دعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون للقائه بشكل منفرد ليوضح فيها المؤتمر وجه إعتراض
المؤتمر على مسودة الإتفاق السياسي الأخيرة وأن تكون ملاحظاته واعتراضاته ضمن ملاحق
المسودة لمناقشتها في جلسات مقبلة في المغرب.
خطوة تؤكد بقاء المؤتمر على خيار الحوار وتبرز جلياً الإستجابة
لتهديدات خفية ومعلنة للمؤتمر بضرروة التماشي مع الحل السياسي لعل أبرزها التلويح الأممي
بفرض عقوبات على معرقلي الحوار وآخرها ما جاء لأول مرة على لسان رئيس الوزراء البريطاني
ديفيد كاميرون من أن بلاده مستعدة لتوجيه ضربات لأهداف تابعة لمتشددين إسلاميين في
ليبيا لدرء خطر شنّها هجمات على بلاده ولاسيما
أن قوات فجر ليبيا الذراع العسكرية للمؤتمر محسوبة على هذه الجماعات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية