خطوط إيران الحمراء
خطوط حمر لا يمكن تجاوزها جاءت على لسان أكثر من مسؤول إيراني.. المسؤولون أكدوا رفضهم المس بقدرات إيران التسليحية، ومواصلة دعمها لحلفائها في المنطقة ولمحور المقاومة من سوريا والعراق ولبنان واليمن.
ولايتي أشار إلى أن محاربة الإرهاب والتدخل الأميركي والأجنبي في المنطقة من وظائف إيران الاستراتيجية، معتبراً أن المفاوضات مع الولايات المتحدة لا محل لها من الإعراب بالنسبة إلى إيران. ولايتي أكد أن طهران لا تسمح بتفتيش مواقعها العسكرية ولا تسمح لأحد بأن يحدد لها أنواع أسلحتها. قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري رفض من جهته أي قرار يصادق عليه مجلس الأمن يقضي بوضع قيود على القدرات التسليحية لبلاده، معتبراً قراراً كهذا لا قيمة له. جعفري أكد أن أي قرار يتعارض مع الخطوط الحمراء الإيرانية يفتقر إلى المصداقية، موضحاً أن أساس الاتفاق الجيد هو الالتزام التام والشفاف بالخطوط الحمراء لبلاده. رفض المس بقدرات إيران التسليحية تطرق إليه وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، وقال إن موضوع البرنامج الصاروخي لم يكن ضمن المفاوضات النووية، وإن إيران ستواصل برنامجها هذا بجدية. دهقان شدد على أن طهران لن تسمح لأي جهة كانت بالإطلاع على أسرار بلاده العسكرية. المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي كان قد وضع السقف، حيث أكد أن الاتفاق النووي لن يغير سياسة إيران تجاه أميركا ولا سياساتها مع أصدقائها، وللإشارة فإن السيد خامنئي ذكّر منذ نحو شهر بضرورة احترام الخطوط الحمراء لإيران في المفاوضات النووية.