لا بحر لفقراء لبنان

تتجه أنظار سكان العاصمة اللبنانية بيروت إلى شاطىء الرملة البيضاء بعد معلومات عن نية إحدى الشركات استملاكه وإقامة منتجع سياحي سيحرم أهالي بيروت وضواحيها السباحة والتمتع بشاطئهم المجاني الأخير.

استياء في أوساط رواد المسبح الشعبي في الرملة البيضاء
الرملة البيضاء آخر شاطىء في  بيروت، بات مهدداً بصد أبوابه أمام فقراء العاصمة. 
على هذا الشاطئ إن صدقت المعلومات سيقام منتجع سياحي على شاكلة المنتجع في الدالية القريبة من هذا المكان. هناك رفعت الأسلاك الشائكة ومنع رواد أجمل شاطىء في العاصمة من السباحة أو حتى صيد الأسماك. هنا قد يتكرر المشهد وسط استغراب رواد هذا المسبح الشعبي. عائلات من بيروت وضواحيها ومناطق عدة تقصد هذا المكان حيث يمكن قضاء ساعات جميلة عبى الشاطىء بكلفة زهيدة. منطقة الرملة البيضا التي تمتد على طول شاطئ الرمل بين منتجعين سياحيين تضم عدداً من العقارات بينها عقار تملكه بلدية بيروت، ويحظر البناء عليه، كما يحظر تغيير وجه الأرض الطبيعي. لكن في لبنان كل شيء ممكن وحتى منع الناس من السباحة في بحر تتمد شواطئه على طول الساحل اللبناني. 

اخترنا لك