استهداف لطائرة ماتيس؟ داعش وطالبان يعلنان قصف مطار كابل
حركة طالبان وتنظيم داعش، يعلنان كل على حدة، مسؤوليتهما عن الهجوم الصاروخي الذي كان يستهدف طائرة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أثناء وصوله إلى مطار العاصمة الأفغانية كابل.
أعلنت حركة طالبان وتنظيم داعش، كل على حدة، مسؤوليتهما عن الهجوم الصاروخي على مطار كابل، الذي كان يستهدف طائرة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس.
ولم يتضحّ بعد من يتحمل المسؤولية الفعلية عن الهجوم.
وسبق ذلك إعلان وزارة الداخلية الأفغانية سقوط 6 صواريخ بالقرب من المطار، بعيد وصول ماتيس.
#ISIS Claims Responsability For The Ongoing "Inghimasi" Attack Against #Kabul Airport In #Afghanistan. pic.twitter.com/9iVbFdwMNr
— MR. KAPIL (@R_N_KAO) ٢٧ سبتمبر، ٢٠١٧
Zabiollah Mujahid, Taliban spox, says group fired rocket at Kabul airport today to target US SecDef Mattis during his surprise visit pic.twitter.com/nlZ6MoGjsI
— Borzou Daragahi ߖ갟璠(@borzou) ٢٧ سبتمبر، ٢٠١٧
ووصل ماتيس الأربعاء إلى كابل برفقة الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ بعد أسابيع على إعلان الرئيس دونالد ترامب عزمه إرسال تعزيزات عسكرية إلى أفغانستان.
وعقب قرار ترامب ردّت طالبان بالقول إنّ أفغانستان ستصبح "مقبرة" للأميركيين.
ويلتقي ماتيس وستولتنبرغ قادة عملية "الدعم الحازم" والسلطات الأفغانية.
وأعلنت عملية "الدعم الحازم" في بيان، أن ماتيس وستولتنبرغ الْتقيا مسؤولي العملية الأطلسية التي يقودها الجنرال الأميركي جون نيكولسون في مقرها العام في كابل.
ووصل ماتيس قادماً من الهند، في زيارته الثانية إلى العاصمة الأفغانية بعد محطة قصيرة سابقة في 24 نيسان/إبريل الماضي، حيث أجرى برفقة ستولتنبرغ محادثات مع الرئيس أشرف غني، في وقت تواجه فيه الحكومة والقوات الأمنية الأفغانية ضغوط حركة طالبان وتنظيم داعش الذي ينشط في شرق البلاد وشمالها.
وتنشر واشنطن حالياً 11 ألف عسكري في أفغانستان تنوي تعزيزهم بثلاثة آلاف عنصر، داعية حلف الأطلسي وعديده 5 آلاف عسكري في أفغانستان، إلى زيادة عديد قواته المشاركة في عملية "الدعم الحازم".