نحن بخير من دونها.. أمير قطر: دول الحصار أرادت إحداث صدمة سياسية تؤثر على استقرارنا
أمير قطر يقول خلال افتتاح دورة جديدة لمجلس الشورى القطري إن الدول العربية التي فرضت عقوبات على بلاده "لا تريد حلاً للأزمة"، ويتهم السعودية والإمارات والبحرين ومصر بمحاولة عرقلة استضافة بلاده لكأس العالم لكرة القدم في 2022. وفي كلمته خلال افتتاح ميناء حمد يشير إلى أن بلاده اتبعت سياسة ضبط النفس والاعتدال في الرد، ويعتبر أن هدف دول المقاطعة كان لإحداث صدمة سياسية تؤثر على استقرار قطر، مؤكداً أن بلاده لا تخشى هذه المقاطعة وهي بألف خير من دونها.

قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن الدول العربية التي فرضت عقوبات على بلاده في حزيران/ يونيو بزعم دعمها للإرهاب "لا تريد حلاً للأزمة".
وفي حديث له في بداية مراسم افتتاح دورة جديدة لمجلس الشورى القطري اليوم الثلاثاء، اتهم الشيخ تميم السعودية والإمارات والبحرين ومصر بمحاولة "عرقلة استضافة بلاده لكأس العالم لكرة القدم في 2022".
وخلال افتتاحه ميناء حمد اليوم، قال أمير قطر إن الميناء يعتبر من أكبر وأحدث الموانئ في الشرق الأوسط، وعقد العديد من الاتفاقيات مع خطوط النقل البحري الهامة بربط هذا الميناء بمرافع دولية عديدة.
وأشار أمير قطر إلى أن بلاده اتبعت سياسة ضبط النفس والاعتدال في الرد على المقاطعة، وذلك احتراماً لقيمها وأخلاقها وحرصها على العلاقات الأخوية، مجدداً تقديره للشعب القطري الأصيل والمقيمين في الدولة على "وقوفهم في وجه الحصار بعزة وكبرياء وسمو في الأخلاق"، وفق ما قال.
وقال "نحن لا نخشى مقاطعة هذه الدول لنا، فنحن بألف خير من دونها، ولكن اليقظة مطلوبة". ولفت إلى أن الإجراءات التي اتخذتها دول الحصار هدفت "لإحداث صدمة سياسية تؤثر على استقرار قطر".
#فيديو | صاحب السمو : الإجراءات التي اتخذتها #دول_الحصار هدفت لإحداث صدمة سياسية تؤثر على استقرار قطر . #جريدة_الراية_القطرية #قطر #خطاب_الأمير_للشورى pic.twitter.com/FXHaNYWglq
— الراية القطرية (@alraya_n) November 14, 2017
وأضاف "اتخذنا إجراءات ضرورية لمواجهة التحديات الجديدة لمصادر النقل التي تأثرت سلباً حتى عادت الأمور إلى مستوياتها الطبيعية".
أمير قطر تناول الأزمة السورية فأمل أن تنشط الجهود الدولية في إيجاد حل عادل لمأساة الشعب السوري". كذلك هنأ الفسطينيين على اتفاق الوحدة التي تحققت، آملاً أن يؤدي إنهاء الانقسام إلى رفع الحصار عن غزة.
وكانت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت في 4 حزيران/ يونيو الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر. وأعلن التحالف السعودي ضد اليمن إنهاء مشاركتها في الحرب على اليمن، موجهين الاتهامات إلى الدوحة برعاية الإرهاب وضرب الاستقرار بالمنطقة وعدم تنفيذ اتفاق الرياض.