ولايتي: التطورات الأخيرة أثبتت بأن فلسطين تحظى بأهمية فائقة للعالم كله

المستشار الدولي للمرشد الإيراني علي أكبر ولايتي يؤكد أن القضية الفلسطينية هي القضية الجوهرية للعالم الإسلامي، ويشير إلى أن الانتصارات التي حققتها المقاومة في المنطقة جعلت الجميع بما فيها الدول التي أوجدت الكيان الغاصب لتصوت ضد الولايات المتحدة.

ولايتي: المحللون الأميركيون يبدون أسفهم لهبوط اقتدار أميركا وتقلص نفوذها

أعلن المستشار الدولي للمرشد الإيراني علي أكبر ولايتي بأن قضية فلسطين هي القضية الجوهرية للعالم الإسلامي، لافتاً إلى أن التطورات الأخيرة أثبتت بأن فلسطين تحظى بأهمية فائقة للعالم كله.

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، قال ولايتي لاشك أن فلسطين هي القضية الأولى للعالم الإسلامي وأن التطورات الأخيرة أثبتت بأن فلسطين تحظى بأهمية فائقة للعالم كله.

وأعلن ولايتي بأنه سيتم عقد اجتماع المجلس الاستشاري الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية حول قضية فلسطين.

ورداً على سؤال الميادين حول تقييمه للدور المصري في تطورات القضية الفلسطينية قال ولايتي إن "الشعب المصري كان دائماً عموداً صامداً ثابتاً في دعم فلسطين وقد دفع الكثير من الأثمان لذلك خلال الحروب الأربعة التي خاضها في 1948 و1956 و1967 و1973".

وأكد المستشار على أنه في جميع هذه الحروب الشعب المصري كان محور المقاومة ومايزال يُعتبر الداعم المهم للفلسطينيين في العالم العربي، مشيراً إلى أن لمصر مكانة هامة جداً في العالم العربي من الناحية الفكرية ومن الناحية السياسية وأيضاً من الناحية النضالية.

وتابع ولايتي أن هدف أميركا والكيان الصهيوني هو الإيحاء بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية المدافعة الرئيسية والمبدعة لنهج المقاومة هي العدو الأساس للعالم إلا أن التصویت الأخیر وبنسبة عالية من الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد قرار ترامب أثبت يقظة ووعي الرأي العام العالمي، وقد حدث ذلك رغم كل التهديد والترغيب الذي حصل من جانب أميركا.

واستشهد ولايتي بالموقف البريطاني قائلاً إن "وزير الخارجية البريطانية أدان السياسات السعودية بعد جولته الاقليمية الأخيرة لأنه أدرك أن سياسات محمد بن سلمان الرجعية تهدد مصالهم، بريطانيا التي كانت ترفع راية تأييد السياسات الأميركية باتت تعارض توجهات ترامب مؤخراً".

وأشار ولايتي إلى أن "الانتصارات التي حققتها المقاومة في المنطقة جعلت الجميع بما فيها الدول التي أوجدت هذا الكيان الغاصب لتصوت ضد الولايات المتحدة، حتى الدول الرجعية في المنطقة أيضاً اضطرت للتصويت ضد إسرائيل في الأمم المتحدة وفي منظمة التعاون الإسلامي، مشدداً "هذا تحولٌ عالمي، المحللون الأميركيون باتوا يبدون أسفهم لهبوط اقتدار أميركا وتقلص نفوذها في العالم".

اخترنا لك