أثارت صحيفة "توتوسبورت" الإيطالية الجدل حول تتويج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم الممنوحة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

وكان ميسي تفوّق في التصويت على كل من الهولندي فيرجيل فان دايك والبرتغالي كريستيانو رونالدو، فيما حلّ المصري محمد صلاح رابعاً.

وتحت عنوان: "الفيفا يا لها من فضيحة تمّت سرقة كريستيانو" اعتبرت الصحيفة الصادرة في تورينو معقل يوفنتوس أن نتائج التصويت غير صحيحة.

واستندت الصحيفة في رأيها حول قول قائد منتخب نيكاراغوا، جوان باريرا، بأنه لم يصوّت لميسي للفوز بالجائزة بعكس ما ظهر في النتائج. وأكثر من ذلك فإنه أكّد بأنه لم يصوّت هذا العام!

وقال باريرا: "لم أصوّت لميسي. لقد كنت متفاجِئاً جداً لرؤية اسمي بين قادة المنتخبات الذين صوّتوا، لكنني لم أصوّت هذا العام".

كذلك، نقلت الصحيفة عن مدرب السودان، الكرواتي زدرافكو لوغاروسيتش، قوله: "لقد منحت صوتي لصلاح، وكتبوا ميسي".

على أي الأحوال يبقى التساؤل يتكرّر في أكثر الأحيان، بخلاف ما ذكرته "توتو سبورت" ودون التقليل طبعاً من نجومية ميسي، حول المعايير التي يتم اعتمادها في منح هذه الجوائز في هذا العام أو ذاك.

La prima pagina di #Tuttosport ⤵️

-Ci vediamo il 6 ottobre
-#FIFA, che scandalo #CR7 scippato!

Leggi le altre notizie su https://t.co/H4FDZI65yE pic.twitter.com/fc84BLgUXD

— Tuttosport (@tuttosport) 26 septembre 2019