مدير عام دورتموند: فكرت في الإنسحاب من دوري الأبطال بعد الهجوم
المدير العام لنادي بوروسيا دورتموند الألماني هانز يواكيم فاتسكه يوضح أنه فكر في الإنسحاب من بطولة دوري أبطال أوروبا عقب الهجوم الذي تعرضت له حافلة الفريق في طريقها من الفندق لملعب "سيغنال ايدونا بارك" لمواجهة موناكو الفرنسي في ذهاب ربع نهائي الثلاثاء الماضي.
فكر المدير العام لنادي بوروسيا دورتموند
الألماني هانز يواكيم فاتسكه في إمكانية الإنسحاب من بطولة دوري أبطال أوروبا عقب الهجوم الذي تعرضت له حافلة الفريق في طريقها من الفندق لملعب "سيغنال ايدونا بارك" لمواجهة موناكو الفرنسي في ذهاب ربع نهائي الثلاثاء الماضي.وفي تصريحات لمجلة "دير شبيغل" قال فاتسكه إنه فكر للحظة في الإنسحاب من البطولة، لكنه استبعد هذا لاحقاً لكي لا يعتبر "نصراً" لمنفذي الهجوم.وبعد
انفجار ثلاث عبوات ناسفة لدى مرور حافلة الفريق الألماني تقرر تأجيل المباراة إلى اليوم اللاحق (الأربعاء).
وبحسب فاتسكه، الذي تحدث هاتفياً بعد الهجوم مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لم يتم إجبار أي لاعب على اللعب.وأكد أن الإدارة تناولت المسألة مع الفريق وأوضحت لهم أنهم سواء أرادوا اللعب أم لا، فسيحظى الفريق بدعم النادي كاملاً.
ولم يتم حتى الآن تحديد المسؤولين عن الهجوم في حين أن الإعتقال الوحيد الذي تم في إطار التحقيقات هو بحق مشتبه به عراقي يزعم انضمامه لصفوف تنظيم "داعش".وتحقق الشرطة الألمانية في رسالة إلكترونية تلقتها مجلة "دير تاغشبيغل" الألمانية، ذات محتوى راديكالي تتحمل مسؤولية هجوم حافلة دورتموند وتهدد بشن هجوم جديد ولكن هذه المرة بمدينة كولونيا.وتهاجم الرسالة نموذج المجتمع متعدد الثقافات وأشارت إلى أدولف هتلر وأكدت أن هجوم دورتموند بمثابة "الإنذار الأخير".وأشارت الرسالة إلى تنفيذ هجوم في 22 نيسان/أبريل الجاري خلال مؤتمر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتشدد الذي تمت الدعوة إلى مسيرات يسارية ضده.وعثر في مكان الهجوم على 3 رسائل تدعي مسؤوليتها عنه ولكن بحسب بعض الخبراء الذين حللوا تلك الرسائل لا يتماشى محتواها مع الجماعات الإرهابية.فيما يشير أسلوب تلك الرسائل إلى المشجعين المتعصبين التابعين لفريق ليبزيج، الذين من المحتمل أن يكونوا قد نفذوا الهجوم انتقاما لهجمات "مثيري الشغب" التابعين لدورتموند التي وقعت خلال مباراة جمعت بين الفريقين في شباط/فبراير الماضي.
وبحسب فاتسكه، الذي تحدث هاتفياً بعد الهجوم مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لم يتم إجبار أي لاعب على اللعب.وأكد أن الإدارة تناولت المسألة مع الفريق وأوضحت لهم أنهم سواء أرادوا اللعب أم لا، فسيحظى الفريق بدعم النادي كاملاً.
ولم يتم حتى الآن تحديد المسؤولين عن الهجوم في حين أن الإعتقال الوحيد الذي تم في إطار التحقيقات هو بحق مشتبه به عراقي يزعم انضمامه لصفوف تنظيم "داعش".وتحقق الشرطة الألمانية في رسالة إلكترونية تلقتها مجلة "دير تاغشبيغل" الألمانية، ذات محتوى راديكالي تتحمل مسؤولية هجوم حافلة دورتموند وتهدد بشن هجوم جديد ولكن هذه المرة بمدينة كولونيا.وتهاجم الرسالة نموذج المجتمع متعدد الثقافات وأشارت إلى أدولف هتلر وأكدت أن هجوم دورتموند بمثابة "الإنذار الأخير".وأشارت الرسالة إلى تنفيذ هجوم في 22 نيسان/أبريل الجاري خلال مؤتمر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتشدد الذي تمت الدعوة إلى مسيرات يسارية ضده.وعثر في مكان الهجوم على 3 رسائل تدعي مسؤوليتها عنه ولكن بحسب بعض الخبراء الذين حللوا تلك الرسائل لا يتماشى محتواها مع الجماعات الإرهابية.فيما يشير أسلوب تلك الرسائل إلى المشجعين المتعصبين التابعين لفريق ليبزيج، الذين من المحتمل أن يكونوا قد نفذوا الهجوم انتقاما لهجمات "مثيري الشغب" التابعين لدورتموند التي وقعت خلال مباراة جمعت بين الفريقين في شباط/فبراير الماضي.