لم يخف أوزيبيو دي فرانشيسكو، مدرب روما الإيطالي، شعوره بـ"الفخر" بلاعبيه على الرغم من توديع دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنكليزي في إياب نصف النهائي على ملعب "الأولمبيكو"، مبدياً في الوقت ذاته ضيقه من "غياب التواصل بين أفراد طاقم التحكيم في أكثر من لقطة مثيرة للجدل كانت من الممكن أن تغيّر مسار المباراة وبطاقة التأهل".
وحقق الـ "جيالوروسي" فوزاً كبيراً بنتيجة 4-2 على روما في مباراة الإياب، ولكنه ودّع المسابقة لخسارته في مباراة الذهاب على ملعب "أنفيلد رود" بنتيجة 2-5.
وقال دي فرانشيسكو في تصريحات تلفزيونية بعد اللقاء: "لقد أظهر ليفربول أنه فريق كبير خلال المباراتين. لقد واجهوا صعوبات كبيرة في النصف الثاني، إلا أننا عقّدنا الأمور على أنفسنا بأخطاء فردية لاسيما في الهدف الأول".
وحول القرارات التحكيمية التي أثارت جدلاً واسعاً وإمكانية وجود أكثر من ركلة جزاء لم تُحتسب للفريق، أوضح: "سنشاهد اللقطات مجدداً في التلفزيون. اللاعبون قالوا لي إن لعبة دزيكو لم تكن تسللاً. لا يوجد تعاون كبير بين الكثير من الحكام. ولكنها في النهاية أخطاء بشرية يمكن أن تحدث. كان بإمكاننا أن نكون أكثر تركيزاً في بعض أوقات المباراة".
إلا أن المدرب الشاب أثنى في جميع الأحوال على الإنجاز الذي حققه الفريق هذا الموسم في البطولة.
وقال في هذا الصدد: "سنخرج مرفوعي الرأس من البطولة. لم يبلغ الفريق هذه المرحلة المتقدمة من "التشامبيونز" منذ وقت طويل. أريد أن أشاهد لاعبي فريقي يبذلون أقصى ما لديهم دائماً في الأوقات الصعبة كما فعلوا في هذه البطولة".