ماجر خارج منتخب الجزائر

الاتحاد الجزائري لكرة القدم يُعلن عن إقالة رابح ماجر من تدرب المنتخب الوطني بعد نحو ستة أشهر فقط من توليه المهمة خلفاً للإسباني لوكاس ألكاراز.

أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر

أفاد الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن إقالة رابح ماجر من تدرب المنتخب الوطني بعد نحو ستة أشهر فقط من توليه المهمة خلفاً للإسباني لوكاس ألكاراز.
وخلال بيان نشره الاتحاد عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، أوضح أن إقالة ماجر جاءت بعد اجتماع بين رئيس الاتحاد، خير الدين زطشي، وماجر، أحد أساطير الكرة الجزائرية والعربية.
وأوضح البيان: "تم اتخاذ القرار قبل استئناف المسابقات الرسمية وحتى يتمكّن المدرب (الجديد) من التركيز على التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية 2019" في الكاميرون.
وبهذا، سيتم اختيار المدير الفني الجديد "في أقرب وقت" حتى يكون مستعداً لاستئناف التصفيات في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وتولى ماجر مهمة تدريب "محاربي الصحراء" في 18 تشرين أول/ أكتوبر 2017 خلفاً لألكاراز الذي فشل في قيادة المنتخب العربي للتأهل لكأس العالم في روسيا هذا الصيف.
وواجه اختيار المدرب الإسباني للمهمة انتقادات لاذعة من قبل الصحافة الرياضية الجزائرية لاسيما وأن ألكاراز يفتقر لخبرة تدريب المنتخبات، كما أنه لا يمتلك السيرة الذاتية الكبيرة كمدرب.
ومنذ تولي نجم بورتو البرتغالي سابقاً المهمة، خاض المنتخب الجزائري 5 مباريات تحت قيادة ماجر، 4 وديات ومباراة رسمية وحيدة، بإجمالي 3 انتصارات وخسارتين كانت آخرها أمام السعودية بهدفين نظيفين ضمن استعدادات المنتخب الآسيوي لكأس العالم.
وعلى الرغم من امتلاكه لأسماء كبيرة على مستوى اللاعبين، إلا أن عملية الاستقرار الفني غائبة عن المنتخب الجزائري، حيث أنه منذ مشاركته في مونديال البرازيل قبل 4 سنوات، جلس على مقعد المدير الفني أكثر من ستة مدربين.