ليالي الوحدات

يا نبض الأخضر لا تهدأ أعلنها ثورة على استعادة مجدك من جديد. هيا قم وقاوم وانفض غبار تعثّرك واقلبه إلى انتفاضة حقيقية لاستعادة توازنك وثقتك بقدرتك على تخطّي المحن.

بداية غير مقنعة للوحدات هذا الموسم في الدوري الأردني

يا نبض الأخضر لا تهدأ أعلنها ثورة على استعادة مجدك من جديد. هيا قم وقاوم وانفض غبار تعثّرك واقلبه إلى انتفاضة حقيقية لاستعادة توازنك وثقتك بقدرتك على تخطّي المحن.

لم تكن يوماً إلا فاعلاً"مرفوعاً" بالعزيمة والإصرار وعلامة رفعك النصر. ما بك أيها المارد. تعثّرك أمس واليوم لايعني الإستسلام. تقلُّب نتائجك لايعني بأنك أصبحت لقمة سهلة في "أفواه الأرانب".

فكّر بالغد أنت لازلت في بداية المرض ومرضك جديد قابل للعلاج، فقط أنت بحاجة للهدوء والتكاتف والتعاون من جميع أفراد الاسرة الوحداتية لاستعادة الثقة لإحياء روحك المرحة التي لاتقبل الا باعتلاء منصات التتويج.

 

الوحدات وظهوره غير المقنع منذ انطلاق الموسم

جميعنا ندرك بأن أداء الفريق كان مفاجئاً ومخيباً للآمال خاصة بأن الوحدات خاض ثلاث مباريات حصد من خلالها على أربع نقاط من أصل 9، عدا عن الخلل في العمق الدفاعي وغياب الفريق هجومياً وعدم السيطرة على الملعب واللعب بطريقة عشوائية وتغير طريقة اللعب ثلاث وأربع مرات في مباراة واحدة. البعض مقتنع تماماً بأن سبب مرض الفريق هو فقدان قدرة المدير الفني جمال محمود على الاستجابة للعلاج خاصة بأن الأدوية موجودة ولكن بحاجة إلى تناولها بالطريقة الصحيحة.

 

أهم الملاحظات لفكر جمال محمود الكروي

لعل أهم الملاحظات الفنية هو التوظيف غير المناسب للعديد من اللاعبين فمثلاً "سنابيسو الوحدات" سعيد مرجان لاعب مهاري يجيد اللعب في أكثر من مركز ولكن إعادته للخطّ الخلفي واللعب بغير مركزه يجعلنا نفقد لاعباً مؤثراً جداً في دائرة الملعب.

عندما تمتلك لاعباً يسجل في أغلب المباريات الودية وتجلسه على مقعد البدلاء فهذا مؤشّر أن هناك قراءة خاطئة لمكامن القوة والضعف لدى لاعبيك خاصة إذا كانت التبديلات غير موفّقة وأنت تمتلك أهم وأميز لاعبي الأردن، فلماذا الإصرار على عدم الزج بالموهبة الفولاذية أنس العوضات؟

 

الكرات الثابتة

لماذا لا يقوم الكابتن جمال بإجراء تدريبات خاصة لكل من ورد سلامة وسعيد مرجان ويزن ثلجي وحمزة الدردور بالإضافة إلى أحمد الياس لتمرينهم على ركل الكرات الثابتة خاصة بأن الوحدات يفتقد منذ اعتزال اسطورتة رأفت علي لمتخصّص في ضرب الكرات الثابتة؟

 

إدارتنا الرشيدة 

المدير الفني لايتحمّل وحده مسؤولية تدهور الفريق فالكل شريك في الفشل قبل النجاح لذلك التهوّر واللامبالاة والطريقة التي ظهر بها لاعبونا خلال الأسابيع الأولى من عمر الدوري وكأن أساسيات كرة القدم بدأوا للتو في تعلّمها يجب ان تحل سريعاً.

وياحبذا لو أصبحت إدارتنا دكتاتورية تتّبع أسلوب الجباية والخصومات المالية بحق كل لاعب لايعطي كل مالديه في أرض الملعب لامتصاص ولو قليلاً من حالة احتقان الشارع الوحداتي. همسة بريئة في أذن الكابتن جمال محمود.

 

* مشجّعة لفريق الوحدات الأردني

 

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً.