النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  • اقرأ
  • مقالات
  • رأي
  • تحليل
  • صحافة
  • متابعات
  • المدونة
  • الكلمة الأسيرة
  • اكتب معنا
  1. الرئيسية
  2. بثينة شعبان
  3. رأي
  4. أنفوذ أم نفوس يَبتغون؟

أنفوذ أم نفوس يَبتغون؟

  • بثينة شعبانبثينة شعبان
  • 26 كانون الأول 2022 00:00

تسعى الولايات المتحدة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى لإحكام قبضتها على مناطق نفوذ جغرافية لتحاصر الصين وروسيا، وكل قوّة تحلم بكسر احتكار القطب الواحد للقوّة والهيمنة.

  • أنفوذ أم نفوس يَبتغون؟
    أنفوذ أم نفوس يَبتغون؟

للمرّة الأولى في هذا المونديال تدخل الرياضة في مناحٍ متعدّدة من الحياة البشريّة، وتجري رؤية تبعاتها وسماع أصدائها على غير صعيد: من السياسيّ إلى الاجتماعيّ إلى الحضاريّ والثقافيّ. فأوّل خبر كان له صدى فيما يتعلّق بالقضايا الإشكالية المطروحة اليوم هو منع الرياضيين من وضع شعار المثليين في المونديال، خصوصاً أنّ هذا الموضوع ولسبب ما تطرحه الدول والمجتمعات الليبرالية على نحو منافٍ للمنطق والطبيعة والسريرة السليمة.

ثمّ بدأت الأخبار تتسرّب عن رفض عدد من العرب وغير العرب من اليابان إلى أميركا الجنوبية التحدّث إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، وأخذت الوفود العربية المشارِكة ترفع علم فلسطين قبل علم بلادها، وطرحت معاناة شعب فلسطين من احتلال عنصريّ استيطانيّ بغيض على أهمّ حدث دوليّ يستقطب ملايين المشاهدين.

كما نجح أداء الفرق الرياضية العربية المشارِكة، وبخاصّة الفريق المغربيّ، في تسجيل فوز غير مسبوق للاعبي لغة الضّاد، ما حدا البعض على أن يسموا هذا المونديال "مونديال لغة الضّاد"، أو "المونديال العربيّ".

إلا أنّ نزول والدة أحد اللاعبين المغاربة إلى أرض الملعب لمعانقة ولدها بزيّها المغربيّ، شكّل صدمة ثقافية وحضاريّة لكلّ الذين حاولوا فرض رؤاهم الليبراليّة المشوّهة على باقي البشر متأبّطين مواقفهم العنصرية بأنهم الأقوى، وأنّهم هم فقط الذين يملون معايير التصرّف السليم والحضاريّ. إنّ نزول هذه الوالدة أعطى الإنجاز الرياضيّ بُعداً إنسانياً، وأنّ أمّاً وأسرة وأحبّاء قد ساهموا في تمكين فرد أو فريق من الوصول إلى هذا المستوى من الأداء.

وأصبح هذا المشهد أكثر قوّة وتأثيراً مع نيل فريق الأرجنتين كأس المونديال لهذا العام، حين تحدّث أحد أعضائه عن إهداء هذا الفوز للحيّ الفقير الذي نشأ فيه وتعلّم ركل الكرة منذ صغره، فيما تحدّث ثانٍ عن جدّته التي دعمته، وثالث عن إهداء فوزه لوالده ووالدته اللذَين علّماه الصّبر والمثابرة، وغصّ الملعب بمشهد الأولاد في أحضان آبائهم، والزّوجات يعانقنَ أزواجهنّ في مشهد ولا أبلغ عن دور الأسرة والحيّ والأحبّة والأصدقاء في صنع التفوّق والإنجاز، وكان هذا أبلغ ردّ على محاولات البعض التي افتتحوا بها المونديال لفرض تيّارات مشتبه فيها عن الطبيعة البشرية العفويّة والسليمة.

رأيتُ في هذه المشاهد من الوطن العربيّ ومن أميركا الجنوبية ردّاً ثقافياً وسياسياً هائلاً على ما حاولت سطوة القوّة والاحتلال والعنصريّة الصهيونيّة أن يجعلوا منه معياراً يفرضونه على البشرية، كما رأيتُ في الانتصار العفويّ والشامل للقضيّة الفلسطينيّة ضربة معنويّة قاصمة للظلم والاحتلال ومرتكبيه ومؤيّديه، وتساءلتُ ما إذا كانت هذه الفرصة وهذا الحدث المهمّ مناسبة لكي نطرح الأسئلة الوجيهة حول ما يجري في عالمنا اليوم أهو محاولات للاستحواذ على النّفوذ الجغرافيّ والعسكريّ، أم هو في الحقيقة يهدف إلى تغيير الثقافات ونُظُم التفكير والتصرّف بطريقة تضمن استمرار الهيمنة الغربية على البشر حتى من دون الحاجة إلى استخدام السلاح والجيوش مستقبلاً، لأنها تكون قد احتلّت الأنفس والعقول، وأدلجت البشر بطريقة لا تحتاج بعدها إلى أن تبذل أيّ جهد لاحتلال أرضهم، وطمس ثقافاتهم، ونهب مواردهم كما يحلو لها من دون أيّ رادع أو منافس.

لا شكّ في أنّ الولايات المتحدة تسعى اليوم أكثر من أيّ وقت مضى لإحكام قبضتها على مناطق نفوذ جغرافية لتحاصر الصين وروسيا، وكل قوّة تحلم بكسر احتكار القطب الواحد للقوّة والهيمنة. فمن تحالف أواكس إلى تحالفات المحيط الهادئ إلى القمّة الأفريقية – الأميركية، إلى العبث بأمن روسيا وإيران ودول عربية ودول في أميركا اللاتينية، تحاول الولايات المتحدة أن تقوّض نفوذ الصين المتنامي، وأن تُطيل أمد الحرب في أوكرانيا لاستنزاف روسيا وإضعافها، وأن تُشتّت الجهود الإيرانية للبناء والتفوّق العلميّ ودعم حركات المقاومة. هذا على الصعيد السياسيّ، أما على الصّعيد المجتمعيّ والإنسانيّ فإنّ نشر تيارات في الفكر والسلوك مناقضة تماماً للحضارة الإنسانية، وللطبيعة البشرية، فإنما يُقصد منها أولاً وقبل كلّ شيء إحداث انزياح جوهريّ في ثقافة هذه الشعوب القديمة الأصلية، العريقة والحضاريّة فعلاً، وادّعاء الحضارة والحداثة لهذه التيّارات التي لا تمتّ بصلة إلى الحضارة أو إنسانية الإنسان.

ومن هنا فقد أتى كلّ ما حدث في المونديال والمشار إليه في السطور الآنفة مناقضاً تماماً لما كان الغرب يريد أن يقطفه من ثمار خدمةً لتلك التيّارات والتوجّهات المرفوضة على نطاق واسع بين البشر.

ولعلّ من الملائم الآن، وفي هذا التوقيت تحديداً، ألّا نتوقّف عند هذا الحدّ، بل أن نأخذ هذا الحدث كشرارة لإعادة التساؤل في كلّ ما لقّننا إياه الغرب من قيم عبر إعلامه المهيمن على الساحة الدولية، ومبادئه التي أسبغ عليها صفة الحضارة والقدسية، فيما هي في الواقع أهمّ وسائل الاستعباد، وتحويل الإنسان إلى آلة منتجة تُفقده أهمّ مقوّمات الحياة البشرية الهانئة والسليمة.

فبعد أن احتفى العالم بانتهاء عصر العبودية وبداية حقب تحرّر الشعوب من ربق الاستعمار والهيمنة ماذا حدث؟ تحوّل استعمار الأرض والجغرافيا إلى استعمار أشدّ وأدهى؛ ألا وهو استعمار العقول والعواطف والأفكار بحيث أتى البشر طوعاً لرهن حياتهم لنُظم عمل تستهلك حياتهم بقوت يومهم، وتسرق منهم حقّهم في إنشاء أسرة أو التمتّع بوجودها على نحو طبيعيّ وسليم.

وإذا بدأت بالمرأة، فإنّ النساء بمعظمهنّ في الغرب يرَون أنّ البدء بتأسيس أسرة يتناقض والإبداع والتفوّق في العمل، ذلك لأنّ النظم الغربية الرأسمالية التي ادّعت مناصرة تحرير المرأة لم توفّر لها أيّاً من السبل التي تمكّنها من ممارسة حقّها الطبيعيّ في إنشاء أسرة، مع حقّها في العمل والإبداع والتفوّق، وهذا خلل تتحمّل مسؤوليته النظم نفسها التي تتبنّى المقياس المادّي للإنتاج فوق كلّ المقاييس. وفي المجال الأرحب الذي يضمّ المرأة والرجل على حدّ سواء، نجد أنّ الآلة الرأسمالية تستهلك من يطمح إلى الإنجاز والتفوّق في عمله في عبوديّة مبطّنة لا تدع له وقتاً للأسرة والصداقة والتركيز على الأبعاد المجتمعية والإنسانيّة في حياته.

وقد خلقت هذه النُظُم من هذه المعايير العبودية مقولات تدّعي تأكيد حرّية الاختيار والتنافس، وقدسيّة مضاعفة ساعات العمل على حساب كلّ شيء آخر في الحياة، إلى درجة أنّ العاملين في هذه الظروف لا وقت لديهم حتى للتفكير في جدوى هذا الأسلوب من العيش إلى أن يجري نقلهم إلى المشفى أو يجري الاستغناء عنهم نتيجة إصابتهم بمرض أو استبدالهم بمن هو أكثر منهم شغفاً بهذه العبودية الحديثة المؤطّرة بإطار الحرّية والتنافسية.

وها نحن نسمع من كلّ من اجتاز المخاطر للوصول إلى جنّة الغرب أن لا علاقات تجمعه بأحد بعد وصوله إلى مبتغاه، ولا وقت لديه للأسرة والأولاد، ولا قدرة له على التواصل مع الأقرباء المنتشرين في بلدان أو ولايات مختلفة، وأنّه منهمك في إثبات نفسه من أجل قوت يومه، ولا شيء آخر.

ومن هنا فإنّ محاولة الغرب تقويض أسس حياتنا وعيشنا المشترك، والتضييق علينا لبلوغ هذه الأهداف، إنما هو استمرار للنّزعة الغربية في فرض العبودية على الآخرين، ولكن بطرق وأغلفة برّاقة هذه المرّة. إنّ السنين التي نعيشها هي منحة من ربّ العالمين؛ والسؤال الأهمّ في الدنيا والآخرة هو كيف أمضينا هذه السنين؟ وماذا أنجزنا؟ وما الهدف الذي كنّا نسعى لتحقيقه؟ هل لدى الملايين من الكادحين في الغرب من غربيين ومهاجرين ولاجئين وقت ليتوقّفوا عند هذه الأسئلة، ويفكّروا ويتدبّروا أجوبة حقيقية لها نابعة من صميم تجاربهم ومعاناتهم؟

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • المثلية الجنسية
  • أميركا الجنوبية
  • وسائل إعلام إسرائيلية
  • قطر
  • المغرب
  • الأرجنتين
  • الخليج
  • مونديال قطر 2022
  • فلسطين المحتلة
بثينة شعبان

بثينة شعبان

مفكرة عربية

إقرأ للكاتب

مقالات

يا لعجبي!

الشهادة، الامتناع عن اللعب مع لاعب صهيوني، الكلمة، والأحلام والفن والمسرح أشكال عدة للمقاومة،...

  • 21 اب 2022 23:59

مواضيع متعلقة

أخبار

إعلام إسرائيلي: استقالات ضباط جيش الاحتلال بالجملة.. "والمستقبل غير مضمون"

صحيفة "إسرائيل هيوم" تتحدث عن الاستقالات التي تحصل في جيش الاحتلال، بسبب ما وصفته بالرواتب...

أخبار

عملية القدس تثير قلق الاحتلال: الشرطة تطلب من المستوطنين حمل السلاح

وسائل إعلام إسرائيلية تنقل قرار المفتش العام للشرطة كوبي شفتاي، برفع حالة الاستنفار إلى أعلى...

أخبار

بعد عمليتي القدس.. طلبات المستوطنين تنهال على العلاج النفسي

وسائل إعلام إسرائيلية تنقل تصريحات عن المعالج النفسي ميخال ليف آري بأنّ هناك زيادة هائلة في عدد...

  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
العلاقات السورية السعودية.. مطالب أمنية وانعكاسات سياسية
متابعات

العلاقات السورية السعودية.. مطالب...

  • 28 كانون الثاني 14:34
  • 2821 مشاهدات
آلية أوكرانية من نوع "كيربي" مدمرة في منطقة سوليدار
أخبار

القوات الروسية تقطع طرق الإمداد عن...

  • 2 شباط 22:48
  • 1483 مشاهدات
هجوم صاروخي على مدينة كراماتورسك (أ ف ب).
أخبار

الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لهجوم...

  • اليوم 08:13
  • 295 مشاهدات
الجيش الأميركي يفرج عن سجين باكستاني من غوانتانامو.. وينقله إلى بيليز
أخبار

الجيش الأميركي يفرج عن سجين باكستاني...

  • 2 شباط 23:49
  • 254 مشاهدات
"الجيش" الإسرائيلي: اللص الذي يسرق نفسه؟ (2/2)
متابعات

"الجيش" الإسرائيلي: اللص الذي يسرق...

  • 2 شباط 12:35
  • 223 مشاهدات
من مكان عملية القدس النوعية اليوم

عملية فدائية في القدس المحتلة: 7 قتلى إسرائيليين وجرحى ميؤوس...

  • 27 كانون الثاني 20:50
  • 11093 مشاهدات
لاتأكلوا هذه الفواكه ولا تخزنوها معاً !

لا تأكلوا هذه الفواكه ولا تخزنوها معاً

  • 27 كانون الثاني 08:14
  • 7117 مشاهدات
إعلام الإسرائيلي عن عملية القدس المحتلة:

إعلام إسرائيلي: هذا ما كنا نخشاه.. عملية القدس فظيعة ومؤلمة

  • 27 كانون الثاني 21:49
  • 6501 مشاهدات
نحو 10 إصابات قاتلة بمسدس.. ما تبعات عملية القدس الفدائية على أمن الاحتلال؟

نحو 10 إصابات قاتلة بمسدس.. ما تبعات عملية القدس الفدائية على...

  • 28 كانون الثاني 01:07
  • 4542 مشاهدات
مصدر إيراني: لا قتلى في عدوان البوكمال.. وسترى "إسرائيل" نتيجته قريباً

مصدر إيراني: لا قتلى في عدوان البوكمال.. وسترى "إسرائيل"...

  • 30 كانون الثاني 19:42
  • 4237 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
  • الكتّاب
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة