صحف اسرائيلية: التنسيق الأمني حاسم لمنع التدهور إلى انتفاضة ثالثة
الصحف الإسرايلية تتناول موضوع اغتيال الشهيد الوزير زياد أبو عين، فتتوقع "هآرتس" أن تتبلور أبعاد ما حدث في الأيام القليلة القادمة، بينما تقول "اسرائيل هيوم" إن الإعلان المشترك الصادر عن الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية يعد بـ "تحقيق نزيه" بمشاركة الطرفين، لكنه لن ينقي الأجواء المتوترة.
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن أبعاد تأثير الحادثة التي أدّت إلى انهيار ووفاة الوزير الفلسطيني زياد أبو عين بعد مواجهة مع جنود الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود، ستتضح في الأيام القادمة.
وأشارت إلى أبو عين، يوارى في الثرى في جنازة حاشدة في رام الله. وبعد الجنازة تحل صلاة يوم الجمعة حيث يتوقع حصول موجة مظاهرات احتجاجية، بمبادرة من حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
واعتبرت أن شدة المواجهات والصدامات في نهاية الأسبوع وعدد المصابين الذي سيقع نتيجتها، ستوضح إذا ما كان الحديث يدور عن أزمة يمكن صدّها بجهد ومسعى مشترك من الطرفين، أو بإنعطافة تؤدي إلى تصعيد الوضع في الضفة الغربية.ورأت أن تهدئة الخواطر مرتبط إلى حد كبير باستمرار التنسيق الأمني بين الطرفين الذي يعتبر حاسما لمنع تدهور الأمور نحو انتفاضة ثالثة.
وانتهت إلى القول "لقد تحول وفاة الوزير الفلسطيني إلى حادث رمزي يمكنه أن يشهد على طبيعة الأحداث التي قد تحصل قريبا، وقد تترك تأثيرها على الإنتخابات أيضا التي ستجري في ظلها الثقيل".
بدورها قالت صحيفة "اسرائيل هيوم" إن اسرائيل "أعربت عن أسفها " لوفاة المسؤول الفلسطيني زياد أبو عين، وإن كانت نفت، مسؤوليتها عن وفاته.
واعتبرت الصحيفة أن الإعلان المشترك الصادر عن الجيش الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية يعد بتحقيق نزيه بمشاركة الطرفين، لكنه لن ينقي الأجواء المتوترة.
وقالت إنّ الموت المأساوي ليس سببا لوقف التعاون الأمني مع اسرائيل. إذا توّصل أبو مازن إلى خلاصة مفادها إن من المجدي له توتير العلاقات قبيل المداولات في الأمم المتحدة، فستشكل حادثة الوفاة ذريعة مريحة، لكنها لا يمكن أن تكون سببا بأي حال من الأحوال.
وختمت الصحيفة الإسرائيلية بالقول "إن المشكلة تكمن في تحديد مصلحة أبو مازن. فإذا كان معنيا بالتصعيد قبل أربعة أيام من لقاء جون كيري وبنيامين نتنياهو في روما، وقبيل طرح الموضوع الفلسطيني للنقاش في الأمم المتحدة، فلن يتردد أبو مازن في توظيف وفاة أبو عين لخدمة هدفه. لكن أبو مازن يعرف أكثر من أي خبير في الشرق الأوسط أنه بعد فكّ التعاون مع اسرائيل سيبقى من دون الدرع التي يوفرها له الجيش الإسرائيلي ضد "حماس" و"داعش" وسائر الأشرار".
وأشارت إلى أبو عين، يوارى في الثرى في جنازة حاشدة في رام الله. وبعد الجنازة تحل صلاة يوم الجمعة حيث يتوقع حصول موجة مظاهرات احتجاجية، بمبادرة من حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
واعتبرت أن شدة المواجهات والصدامات في نهاية الأسبوع وعدد المصابين الذي سيقع نتيجتها، ستوضح إذا ما كان الحديث يدور عن أزمة يمكن صدّها بجهد ومسعى مشترك من الطرفين، أو بإنعطافة تؤدي إلى تصعيد الوضع في الضفة الغربية.ورأت أن تهدئة الخواطر مرتبط إلى حد كبير باستمرار التنسيق الأمني بين الطرفين الذي يعتبر حاسما لمنع تدهور الأمور نحو انتفاضة ثالثة.
وانتهت إلى القول "لقد تحول وفاة الوزير الفلسطيني إلى حادث رمزي يمكنه أن يشهد على طبيعة الأحداث التي قد تحصل قريبا، وقد تترك تأثيرها على الإنتخابات أيضا التي ستجري في ظلها الثقيل".
بدورها قالت صحيفة "اسرائيل هيوم" إن اسرائيل "أعربت عن أسفها " لوفاة المسؤول الفلسطيني زياد أبو عين، وإن كانت نفت، مسؤوليتها عن وفاته.
واعتبرت الصحيفة أن الإعلان المشترك الصادر عن الجيش الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية يعد بتحقيق نزيه بمشاركة الطرفين، لكنه لن ينقي الأجواء المتوترة.
وقالت إنّ الموت المأساوي ليس سببا لوقف التعاون الأمني مع اسرائيل. إذا توّصل أبو مازن إلى خلاصة مفادها إن من المجدي له توتير العلاقات قبيل المداولات في الأمم المتحدة، فستشكل حادثة الوفاة ذريعة مريحة، لكنها لا يمكن أن تكون سببا بأي حال من الأحوال.
وختمت الصحيفة الإسرائيلية بالقول "إن المشكلة تكمن في تحديد مصلحة أبو مازن. فإذا كان معنيا بالتصعيد قبل أربعة أيام من لقاء جون كيري وبنيامين نتنياهو في روما، وقبيل طرح الموضوع الفلسطيني للنقاش في الأمم المتحدة، فلن يتردد أبو مازن في توظيف وفاة أبو عين لخدمة هدفه. لكن أبو مازن يعرف أكثر من أي خبير في الشرق الأوسط أنه بعد فكّ التعاون مع اسرائيل سيبقى من دون الدرع التي يوفرها له الجيش الإسرائيلي ضد "حماس" و"داعش" وسائر الأشرار".