تقارير "الإندوف" تكشف حجم تعاون اسرائيل مع المعارضة السورية المسلحة

صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية تفند تقارير مراقبي الأمم المتحدة "الإندوف" حول طبيعة وحجم التعاون بين اسرائيل والتنظيمات السورية المعارضة، وتتحدث عن تفاصيل اتصالات دائمة تجري على الحدود بين ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي وبين المسلحين.

تكشف تقارير المراقبين حجم التعاون بين اسرائيل والمعارضة السورية المسلحة
اعتبرت صحيفة "هآرتس" أن تقارير مراقبي الأمم المتحدة في الجولان كشفت خلال السنة والنصف الماضية طبيعة وحجم تعاون اسرائيل مع تنظيمات المعارضة السورية.
 التقارير التي تقدّم إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي تتضمن تفاصيل اتصالات دائمة تجري على الحدود بين ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، وبين مسلحين تابعين للمعارضة السورية. وإذ قالت أنه في آذار/ مارس عام 2013 بدأت اسرائيل تستقبل جرحى سوريين لمعالجتهم على أراضيها. لكنهافي البداية ادعت أن الجرحى مدنيون يصلون إلى السياج الحدودي بمبادرة منهم ومن دون تنسيق مسبق.لاحقا، ومع تزايد أعداد الجرحى ادعوا في الجيش الاسرائيلي أن عملية النقل والاستيعاب تنفذ بالتنسيق مع مدنيين سوريين وليس مع تنظيمات المعارضة المختلفة. لكنها أقرت أن تقارير مراقبي الامم المتحدة في السنة الأخيرة تكشف وجود علاقة مباشرة بين الجيش الاسرائيلي وبين مسلحين من تنظيمات المعارضة السورية وأن التعاون لا يتضمن نقل الجرحى فقط.
أما صحيفة "اسرائيل هيوم" فتناولت الأزمة الحكومية وقالت إن الإتصالات الجارية لم تتوقف لتوحيد القوى ضمن كتلة يسار- وسط، فقد استمرت نهاية هذا الأسبوع، في واشنطن، حيث يتواجد رئيس حزب العمل إسحاق هرتسوغ، ورئيسة حزب الحركة تسيبي لفني. 
ولفتت إلى أن مسؤولين كبار في حزب العمل يقولون إن هرتسوغ سيكون مستعدا لإدخال الحركة كحزب مستقل ضمن قائمة العمل في الكنيست، مع ضمان مقعدين لها ضمن العشرية الأولى.بدوره، رئيس حزب هناك مستقبل يائير لبيد لا يجلس مكتوف اليدين، هو معني في أن يكون جزءا من هذا التكتل أو غيره في اليسار، وتحدث مع لفني كي تنضم الى حزبه.
واعتبرت الصحيفة، أن التقديرات تفيد أن كل الأطراف ستحاول فحص إمكانية السير المشترك نحو الانتخابات من قبل الأحزاب الثلاثة ضمن اتفاقات معينة لتأليف قائمة واحدة قبل الانتخابات أو بعدها من أجل تقليص فرص نتنياهو في تأليف حكومة جديدة.