حقائق متحولة في سوريا

صحيفة "نيويورك تايمز" تقول إن دراسة حديثة لمؤسسة "راند" تؤكد أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وإن عد غير مرجح حالياً، سيمثل اسوأ نتيجة ممكنة للمصالح الأميركية حيث يحرم سوريا من مؤسسات الدولة، ويخلق فضاء جديداً لداعش والمتطرفين لنشر الفوضى.

"يرى مسؤولون أميركيون توافقاً دولياً ناشئاً حول الحاجة لحل دبلوماسي طويل الأمد في سوريا"
تحت عنوان "حقائق متحولة في سوريا" كتبت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن "المسؤولين الأميركيين يصرون على أن الحل السياسي الدائم في سوريا يستلزم رحيل الرئيس بشار الأسد. لكن الحقيقة هي أن الأسد لا يزال في السلطة، وعلى الولايات المتحدة وحلفائها التعايش مع ذلك، أقله الآن".

ونقلت عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري دعوته أخيراً الأسد إلى تغيير سياساته، وأغفل ذكر مطالبته الاعتيادية له بالتنحي عن السلطة. التهديد الأكبر يأتي اليوم من داعش.

ولفتت الصحيفة إلى أن دراسة حديثة لمؤسسة "راند" قالت إن سقوط نظام الأسد، وإن عد غير مرجح حالياً، سيمثل اسوأ نتيجة ممكنة للمصالح الأميركية حيث يحرم سوريا من مؤسسات الدولة، ويخلق فضاء جديداً لداعش والمتطرفين لنشر الفوضى.

ويرى مسؤولون أميركيون بحسب الصحيفة توافقاً دولياً ناشئاً حول الحاجة لحل دبلوماسي طويل الأمد بين الأسد والمجموعات المتمردة. الروس يحاولون إجراء محادثات بهدف ظاهر هو تغيير تدريجي في سوريا. لكن من غير الواضح مدى واقعية أي من هذه الأفكار.