أميركا: مطالبة بالتشدد في المفاوضات النووية مع إيران
تقرير لصحيفة "فروين بوليسي" يجدد المطالب من الإدارة الأميركية اتخاذ تدابير عاجلة لتغيير النظام في طهران، وقطع الطريق على تحسن صورته العالمية بصفته لاعب مسؤول في الشؤون الإقليمية، ويقول إن الولايات المتحدة وفرت حزمة متنامية من التنازلات ما يستدعي "معاقبة طهران قبل فوات الاوان".
-
المصدر: مكتب الميادين في واشنطن
- 6 كانون الثاني 2015 19:08
فورين بوليسي: الولايات المتحدة وفرت حزمة من التنازلات ما يستدعي معاقبة طهران قبل فوات الاوان،
تجددت المطالب من الإدارة الأميركية لاتخاذ تدابير
عاجلة "لتغيير النظام" في طهران، وقطع الطريق على تحسن صورته العالمية
بأنه "لاعب مسؤول" في الشؤون الإقليمية، لا سيما وأن تدفق الوفود
الدولية وأصحاب الاستثمارات المالية على إيران أثار حنق دعاة الحرب في أميركا.
وزعم تقرير نشرته "فورين بوليسي" على
موقعها الالكتروني أن الولايات المتحدة "وفرت حزمة متنامية من التنازلات"،
ما يستدعي "معاقبة" طهران قبل فوات الاوان، كما يجادل أولئك؛ ووقف ترحيب
"العواصم العالمية واستقبالها للرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد
ظريف"، مسترشدين بما أسموه "النتائج الايجابية الناجمة عن العمليات
العسكرية الأميركية السابقة، التي أسفرت عن كبح جماح الطموحات النووية لعدد من
الدول".
وأضاف التقرير أن أحد إخفاقات سياسة الرئيس جورج بوش
الابن في العراق يكمن في "عدم استثمارها الانتصار العسكري الاميركي والذي أسفر
عن تواجد القوات الاميركية على بوابات ايران، خاصة فيما يتعلق بالاسلحة النووية".
واعتبر التقرير أن مصير سياسة الرئيس أوباما
"لتحقيق اإتفاقية شاملة مع إيران" ستؤدي إلى تأجيل إتمام أهداف البرنامج
النووي "بدل القضاء عليه قضاء مبرماً"، خاصة في ظل "إخراج الادارة
الأميركية خيار الهجوم العسكري على المنشآت النووية من التداول".
وجدير بالذكر أن ترشيح الرئيس أوباما لآشتون كارتر
لمنصب وزير الدفاع ينظر إليه كشخصية من نتاج الحرب الباردة جديرة بالمراهنة
"لإدارة تدخل عسكري" إن تطلب الأمر، وإرسال رسالة ميدانية واضحة
"لعزم الولايات المتحدة القضاء على كافة منشآت إيران النووية" في فترة
زمنية قصيرة.
كما نُقل عن توجهات كارتر المتشددة بتفنيده فعالية
سياسة تزامن "العقوبات والانفتاح الديبلوماسي بمعزل عن استراتيجية عسكرية".