النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  • اقرأ
  • مقالات
  • رأي
  • تحليل
  • صحافة
  • متابعات
  • المدونة
  • الكلمة الأسيرة
  • اكتب معنا
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. فلسطين المحتلة
  4. صراع اليمين الإسرائيلي ضد المحكمة العليا.. الجذور والأسباب

صراع اليمين الإسرائيلي ضد المحكمة العليا.. الجذور والأسباب

  • حسن لافيحسن لافي
  • 23 كانون الثاني 19:07

باتت المحكمة العليا تمثّل أهم الكوابح لتغوّل الأغلبية داخل الكنيست، التي بالتأكيد ستتحكّم أيضاً بالائتلاف الحكومي (السلطة التنفيذية).

  • صراع اليمين الإسرائيلي ضد المحكمة العليا.. الجذور والأسباب
    صراع اليمين الإسرائيلي ضد المحكمة العليا.. الجذور والأسباب

خرج أكثر من 100 ألف متظاهر داخل "إسرائيل" احتجاجاً على ما أسماه وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين بخطة تطوير القضاء، والذي اعتبرته قطاعات واسعة من الشارع الإسرائيلي انقلاباً على صلاحية المحكمة العليا الإسرائيلية، ومحاولة لسيطرة السلطة التنفيذية على السلطة القضائية وبالتالي تصبح الحكومة صاحبة اليد الطولى في كامل النظام السياسي الإسرائيلي، خاصة أن حكومة بنيامين نتنياهو السادسة بشراكة كل من الصهيونية الدينية والحريديم، ذات توجهات دينية توراتية تتعارض مع التوجهات الليبرالية العلمانية لغالبية الشارع الإسرائيلي، الأمر الذي يطرح تساؤلات عن طبيعة المحكمة العليا، وصلاحياتها، وجذور الخلاف بينها وبين اليمين واليمين الديني في "إسرائيل".

المحكمة العليا تترأس الجهاز القضائي في "إسرائيل"، وهي الهيئة الأعلى فيها، ويعتبر رئيس المحكمة العليا هو رأس النظام القضائي برمته، والمحكمة العليا لها وظيفتان أساسيتان وفق قانون المحاكم، الأولى، صلاحية كونها كمحكمة استئناف على قرارات المحاكم المركزية وكل محكمة دونها، والثانية، محكمة التماس مدنية على قرارات وإجراءات حكومية أو دوائر رسمية، وفي هذه الحالة  تتحوّل إلى محكمة "عدل" عليا في "إسرائيل"، حيث ينص القانون: "تنعقد المحكمة أيضاً كمحكمة عدل عليا، وبانعقادها تبت في قضايا تعتقد أن عليها أن توفّر فيها عوناً قضائياً لغرض تحقيق العدل وغير مندرجة ضمن صلاحيات محكمة أخرى".

تتشكّل المحكمة العليا بهيئات مختلفة العدد من القضاة، 3 أو 5 أو 7 قضاة حتى 15 قاضياً، العدد الأقصى لقضاة المحكمة العليا، حيث من يمتلك تحديد عدد قضاة الهيئة هو رئيس المحكمة العليا، بناء على نوع القضية وأهميتها وحساسيتها بالنسبة للحياة العامة.

تتمثّل أهمية قرارات المحكمة العليا بأن قراراتها ملزمة لكل محكمة دونها في "إسرائيل"، حيث تتحوّل قراراتها إلى سوابق قضائية وعرف قانوني يسري عمله في المحاكم كافة. لكن سوابقها القانونية ليست ملزمة للمحكمة العليا نفسها في أي قضية أخرى، فالمحكمة لها صلاحية أن تحكم بكل قضية بما ترتئيه من دون الالتزام بسوابقها القضائية.

تمارس المحكمة العليا دوراً مركزياً في النظام السياسي الإسرائيلي والاجتماعي من خلال دورها القانوني والقضائي في الحفاظ على حماية المشروع الصهيوني ووحدته الاجتماعية، في ظل مجتمع مهاجرين صهاينة فسيفسائي التشكيلة الاجتماعية والسياسية، من خلال عدة قضايا، أهمها:

أولاً، الحفاظ على حقوق الفئات اليهودية ذات التأثير الضعيف سياسياً، وحمايتها من تغوّل الأكثرية الحاكمة، وبالتالي تعوّض المحكمة العليا غياب مجلة حقوق إنسان دستورية داخل القانون الإسرائيلي، مستندة بذلك على توسيع صلاحياتها المنصوص بها في قانون أساس المحاكم بأقصى هامش ممكن من التفسيرات للنص القانوني، وخاصة في عهد رئيس المحكمة العليا أهرون باراك (1995 - 2006) الذي يعتبر المؤسس الفعلي للانقلاب القانوني في صلاحيات المحكمة العليا، وبدء سيرورة توسيع الفاعلية التحكيمية لها، التي أتاحت لها إبداء الرؤية القانونية في كل قضية ومجال، متجاوزة المرحلة السابقة التي التزمت بها المحكمة العليا وهي عدم التورّط في النظر في قضايا ذات طابع سياسي وأمني وتجنّب الاصطدام مع الحكومة والكنيست.

أضف إلى ذلك أنه بات من حق كل شخص أو جهة أن ترفع قضية أمام المحكمة العليا حتى لو لم تكن متضرّرة بالشكل المباشر من أي إجراء حكومي، أو تشريعي، الأمر الذي زاد من أهمية المحكمة العليا السياسي داخل النظام السياسي الإسرائيلي.

ثانياً، تؤدي المحكمة العليا دور الكابح القوي للسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، من خلال عملها الرقابي على تشريعات الكنيست، ومدى موائمة تلك التشريعات لنصوص قوانين أساس الكنيست، والتأكد من عدم تعارضها معها. وبالمحصلة باتت المحكمة العليا تمثل أهم الكوابح لتغوّل الأغلبية داخل الكنيست، التي بالتأكيد ستتحكّم أيضاً بالائتلاف الحكومي (السلطة التنفيذية)، حيث يمنح القانون المحكمة العليا صلاحية إعطاء أوامر بالفعل أو الامتناع عنها لكل من سلطات الدولة، السلطات محلية، ولموظفيها ولأناس آخرين يقومون بوظائف عامة بموجب القانون، في إطار أدائهم لواجباتهم بموجب القانون، أو في حالة انتخابهم أو تعيينهم.

ثالثاً، مثّلت المحكمة العليا الجهة الأخيرة بعد انزياح المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين واليمين الديني، القادرة على عمل التوازن بين اليهودية والديمقراطية كمركبين رئيسين في هوية "إسرائيل" كما نصت "وثيقة الاستقلال"، من خلال حراسة المحكمة العليا للطابع الليبرالي والديمقراطي بين المجتمع اليهودي، مرتكزة على تفسير قوانين أساس حرية الإنسان وكرامته لعام 1992، وقانون حرية العمل لعام 1994، الأمر الذي جعل من المحكمة العليا أقرب إلى محكمة العدل، رغم عدم نص القانون على ذلك.

في المقابل، أثارت المحكمة العليا في "إسرائيل"، من خلال تلك الأدوار المهمة، التي تمارسها، الكثير من موجات الاعتراض ومن جهات مختلفة، تتمثل في:

-  أنها قلّصت من نفوذ السلطة التشريعية، بل جعلت نفسها فوق الكنيست المنتخب، وتوسّعت في رفضها لتشريعاتها تحت عنوان عدم منطقية تلك القوانين وليس فقط معارضتها لنصوص قوانين أساس الكنيست، خاصة لما تملكه قرارات المحكمة العليا من قدرة على التأثير في الشارع الإسرائيلي، وقدرة على صنع أعراف وسوابق قانونية.

-  النظر إلى قضاة المحكمة العليا على أنهم مجموعة من اليهود الغربيين "الأشكناز"، العلمانيين أصحاب البشرة البيضاء، خاصة مع غياب شبه كامل للقضاة الشرقيين والمتدينين بداخلها، مما يدفع مجموعات سكانية يهودية أخرى لاتهامها بالعنصرية، وخاصة الحريديم والشرقيين. أضف إلى ذلك عملية التوازن بين اليهودية والديمقراطية التي تهدف إليها المحكمة العليا، التي اعتبرها المتدينون والشرقيون التقليديون تغليباً للطابع الديمقراطي على حساب الطابع اليهودي الديني، وتفضيلاً لحقوق الفرد الليبرالي على امتيازات اليهودية، وخاصة مع سماح المحكمة العليا للفلسطينيين برفع قضايا ضد الحكومة والجيش والتشريعات.

هذا الأمر اعتبرته الأغلبية اليمينية نوعاً من انتقاد الاحتلال وعرقلة لمفاعيله، رغم أن المحكمة العليا تصب في مصلحة الدعاية الإسرائيلية التسويقية لديمقراطيتها الزائفة، بل تشكّل حجة أمام القانون الدولي ومؤسساته بعدم المطالبة بالتحقيقات الدولية ضد جرائم الاحتلال اليومية، كون "إسرائيل" تدعي امتلاك محكمة عليا ومنظومة قضاء مستقلة ديمقراطية. 

الصراع على صلاحيات المحكمة العليا بين اليمين العلماني والديني وبين العلمانيين الليبراليين، أساسه صراع على هوية المشروع الصهيوني، بل هو محاولة من اليمين العلماني الشرقي والديني والحريدي لإعادة صياغة وثيقة استقلال جديدة تعظّم حكم الأكثرية وتنظر إلى الديمقراطية على أنها حكم الأغلبية فقط، وتمنح اليهودي كدين وليس فقط كقومية كل الصلاحيات لممارسة جرائم الاحتلال والعنصرية والكراهية من دون أي كابح حتى ولو كان الكابح من داخل النظام الصهيوني ويعمل لمصلحته.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • اليمين الإسرائيلي
  • المحكمة العليا الإسرائيلية
  • نتنياهو
  • كسر الجدار
حسن لافي

حسن لافي

كاتب فلسطيني مختص بالشأن الإسرائيلي

إقرأ للكاتب

فلسطين المحتلة

بعد عودة نتنياهو للحكم... قطار التطبيع إلى أين؟

التطبيع بالنسبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأخذ أبعاداً مغايرة في التطبيق، إذ...

  • 15 كانون الثاني 20:13
مقالات

الاستراتيجية الفلسطينية في مواجهة الفاشية الصهيونية

بعد رسم رؤية عامة لشكل الاستراتيجية الفلسطينية المطلوبة لمواجهة الفاشية الصهيونية، يتبقى تحديد...

  • 7 كانون الثاني 21:54
الأردن

الأردن و"الأمن القومي" الإسرائيلي... هل من جديد؟

قد لا تكون "إسرائيل" السبب المباشر بما يحدث في الأردن، ولكن بالتأكيد لا يمكن لها أن تقف متفرجة...

  • 28 كانون الأول 2022 09:53
مقالات

ناصر أبو حميد يهزم "الجدار الحديدي الصهيوني"

تساهم الإستراتيجية الفلسطينية الوطنية تجاه قضية الأسرى في مواجهة نظرية الجدار الحديدي...

  • 21 كانون الأول 2022 17:27
لبنان

حزب الله و"إسرائيل".. شتاء ساخن حقيقي أم مجرد مناورة؟

"إسرائيل" أقرب إلى التهديد والمناورة من خلال سياسة الذهاب إلى الهاوية، ولكن من دون إمكانية...

  • لبنان
  • 15 كانون الأول 2022 09:49
فلسطين المحتلة

تآكل هيمنة "الجيش" على قرارات الأمن القومي الإسرائيلي

يعاني "الجيش" الإسرائيلي معضلة بنيوية في علاقته على المستوى السياسي، وخصوصاً في السنوات الأخيرة،...

  • 9 كانون الأول 2022 10:47

مواضيع متعلقة

مقالات

جنين.. أيّ استراتيجية مواجهة مطلوبة مع حكومة نتنياهو؟

التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بشكله العام يعد تصعيداً مدروساً من قبل حكومة نتنياهو واليمين...

  • شرحبيل الغريبشرحبيل الغريب
مقالات

قراءة في توجّهات نتنياهو لتطويع القضاء

لا شك أنّ إضعاف المحكمة العليا في كيان الاحتلال، والتدخّل في تعيين القضاة، سيؤدي إلى واقع غير...

  • أيمن الرفاتيأيمن الرفاتي
  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
إعلام الإسرائيلي عن عملية القدس المحتلة:
أخبار

إعلام إسرائيلي: هذا ما كنا نخشاه.....

  • 27 كانون الثاني 21:49
  • 5884 مشاهدات
نحو 10 إصابات قاتلة بمسدس.. ما تبعات عملية القدس الفدائية على أمن الاحتلال؟
أخبار

نحو 10 إصابات قاتلة بمسدس.. ما تبعات...

  • اليوم 01:07
  • 3764 مشاهدات
مكان عملية إطلاق النار في حي سلوان بمدينة القدس (وسائل التواصل الاجتماعي).
أخبار

إصابة إسرائيليَيْن أحدهما ضابط بجروح...

  • اليوم 11:07
  • 3089 مشاهدات
لاتأكلوا هذه الفواكه ولا تخزنوها معاً !
منوعات

لا تأكلوا هذه الفواكه ولا تخزنوها معاً

  • 27 كانون الثاني 08:14
  • 3044 مشاهدات
الدفاع الروسية: الجيش دمّر خطوط إمداد "الناتو" لأوكرانيا
أخبار

الدفاع الروسية: الجيش دمّر خطوط...

  • اليوم 09:00
  • 1472 مشاهدات
من مكان عملية القدس النوعية اليوم

عملية فدائية في القدس المحتلة: 7 قتلى إسرائيليين وجرحى ميؤوس...

  • 27 كانون الثاني 20:50
  • 10482 مشاهدات
إعلام الإسرائيلي عن عملية القدس المحتلة:

إعلام إسرائيلي: هذا ما كنا نخشاه.. عملية القدس فظيعة ومؤلمة

  • 27 كانون الثاني 21:49
  • 5884 مشاهدات
رونالدو خلال المباراة (ويب)

الصحف الأوروبية تنتقد أداء رونالدو في مباراته الأولى.. ماذا...

  • 23 كانون الثاني 13:15
  • 4538 مشاهدات
البطاقة البيضاء للعب النظيف والحالات الإنسانية في الملعب

بعد الصفراء والحمراء.. بطاقة بيضاء تاريخية في مباراة لكرة...

  • 24 كانون الثاني 09:00
  • 4422 مشاهدات
نحو 10 إصابات قاتلة بمسدس.. ما تبعات عملية القدس الفدائية على أمن الاحتلال؟

نحو 10 إصابات قاتلة بمسدس.. ما تبعات عملية القدس الفدائية على...

  • اليوم 01:07
  • 3764 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
  • الكتّاب
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة