متشابهات
وحين قرأت اسمك، خرجت من الموج فراشة وعرجت بي، كأنّها تقتادني إلى بيتها.
-
متشابهات
سوائلُ عينيكِ بناتُ تسعة شهور
يلعبنَ بعرائسهنّ فوق شرفات الأزقّة الضيّقة
ويملأنَ صباحيِ أنهاراً واصلةَ
بين بيتي وغابات إفريقيا
سوائل عينيكِ، مثل رضابكِ المُشتهى
مالحة
كالبحر.
غرقى،
لا نعرفُ متى كُتبت أسماؤنا على جذع شجرة ميّتة
كم قصّة حبّ نُسبت إلينا كذباً؟
ومن جاء بتلك الأسطورة التي روتها الوردة البارحة
أنّ رجلاً من روَندا، قد شاهد شمساً تستحمّ في النّهر
دون أن تنطفئ.
صرعى،
نسأل عن مرقّعاتِ أحلامٍ نسيناها في المدرسة
بين مذكّراتنا القديمة،
نسألُ عمّا فعل بنا الزمانُ في الليل الذي يأتي ويغدو
متخفّياً بريش طائر جارحٍ
يرفرف فوق جثّة امرأة باردة.
رملٌ،
رملُ بحرٍ قد نُقشت على حبّاته أسماء عُشاق عابرين
وحين قرأت اسمكِ من ضمنِها،
خرجت من الموج فراشة
وعرجت بي،
كأنّها تزعزعُ خطوي،
كأنّها تقتادني
إلى بيتها.