حملات عنصرية لعزل نائب رئيسة بلدية حيفا الفلسطيني

بعد فوزه في انتخابات بلدية حيفا ووصوله وفقا للأعراف الانتخابية لنيابة رئاسة البلدية، تشن المرجعيات الصهيونية حملة عنصرية ضد رجا زعاترة لإعادة عزله بحجة تأييده لمحور المقاومة.

زعاترة يدلي بتصريح صحفي لموقع بكرا

إثر فوزه في الانتخابات البلدية في حيفا، ووصوله لمنصب نائب رئيس البلدية وفق الأعراف الانتخابية المعمول بها، واصل الأسرائيليون حملاتهم ضد رجا زعاترة محاولين عزله من منصبه بعد أن فشلوا في انتخابه نائبا للرئيس يوم الثلاثاء الفائت.

 

وزعاترة ترشح على لائحة "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" وعن "الحزب الشيوعي".

زعاترة ومناضلون فلسطينيون في ظلال العلم السوري

وذكر زعاترة في اتصال مع "الميادين نت" أن "وزير الداخلية الإسرائيلي ارييه درعي أعلن عن نيته اتخاذ إجراءات قانونية لمنع انتخابي نائبًا للرئيس في بلدية حيفا”.

 

وذكر زعاترة أن درعي نشر تغريدة على موقع "تويتر" نقلها تلفزيون i24news الناشط في فلسطين المحتلة، جاء فيها إنّ "رجا زعاترة، عضو مجلس بلدية حيفا، أعرب عن دعمه ل"حزب ا"لله و"حماس"، ودعم مقاطعة إسرائيل، ودعم العمليات ضد إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. مضيفا: "إن شخصا كهذا لا يمكن أن يكون نائبًا لرئيس البلدية براتب كما تطلب رئيسة بلدية حيفا". وأضاف الوزير: توجّهتُ إلى المستشار القضائي (للحكومة الإسرائيلية) لفحص إذا كان يمكن منع هذا في إطار صلاحيتي وآمل جدًا أن يُقرّ هذا".

 

https://www.i24news.tv/ar/أخبار/middle-east/190465-181207

 

وأفادت وسائل إعلام عربية عاملة في فلسطين ١٩٤٨، ومنها موقع "بكرا" الالكتروني أن أحد نواب حزب وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان أعلن عن نيته تقديم مشروع قانون، بات يُعرف بـ "قانون زعاترة"، يقضي بـ "شطب منتخب جمهور يدعم المقاومة المسلّحة ضد إسرائيل، ومنعه من تولي منصب في السلطات المحلية".

 

وطالب إعلاميون إسرائيليون زعاترة، خلال حوارات أجريت معه في الأيام الأخيرة، بـ "إدانة (السيد حسن) نصرالله" وإدانة "حزب الله" (الإرهابي كما وصفوه)، فرفض. وعندما سئل إذا ما كان سيُخيّر بين الإدانة وبين المنصب والراتب، أجاب زعاترة: "إذا ما خيّرتُ بين مواقفي ومنصبي فلن أتنازل عن مواقفي".

 

وأعرب عدد من النواب العرب لموقع "بكرا" عن شجبهم للعنصرية الصهيونية في سياق الحملة التي تشنها شخصيات ومرجعيات صهيونية ضد زعاترة.

 

http://bokra.net/Article-1401428?fbclid=IwAR1gme39qVvDE7KxZJw_Qfaw90J74GJ_kXDJ66HWR6kk8wfW_6Snt7qzaMU

 

زعاترة ذكر أن تنظيم "شبيبة الليكود" ومنظمة "إم ترتسوا الفاشية" أعلنا عن تنظيم مظاهرات واعتصامات أمام بلدية حيفا للمطالبة بشطبه من منصب نائب رئيس البلدية.

 

يذكر أن حملات اسرائيلية شرسة شنت ضد زعاترة ومناضلين عرب آخرين بسبب تأييدهم للمقاومة.