تجربة"تاريخية" في سلطنة عمان

سلطنة عمان إلى الإنتخابات البلدية.... في أول تجربة من نوعها في تاريخ "السلطنة"، حيث يتقدّم 1475 بينهم 46 إمرأة للفوز بمقاعد 192 عضواً بلدياً ،هذا فيما لم يستبعد مراقبون إرتباط الخطوة بالحركة الإحتجاجية التي شهدتها مسقط عام 2011 تيّمناً بموجة" الربيع العربي

أول انتخابات بلدية في تاريخ سلطنة عمان

يدلي العمانيون بأصواتهم اليوم لإنتخاب أعضاء المجالس البلدية للمرة الأولى في تاريخ السلطنة التي شهدت في 2011 حركة إحتجاجية في إطار "الربيع العربي"، في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 2.508.837 نسمة وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنّ التصويت يجري في 104 مراكز إنتخابية و"المشاركة جيدة".ويفترض أنّ يختار الناخبون المسجلّون البالغ عددهم 546 ألفاً اليوم 192 عضواً في حوالى ستين مجلساً بلدياً من أصل 1475 مرشحاً بينهم 46 إمرأة.وستختار السلطات من الأعضاء الذين يتمّ انتخابهم رئيسا ونائب رئيس لكلّ مجلس بلدي.وكانت وزارة الداخلية العمانية ذكرت منتصف الشهر الماضي أنها أنهت كافة إستعداداتها لإجراء هذه الإنتخابات في إحدى عشرة محافظة عمانية وجهزت 105 مراكز لاستقبال الناخبين إضافة إلى ستة مراكز في عواصم دول مجلس التعاون ومدينة دبي".وأنشأت سلطنة عمان أول مجلس بلدي في مدينة مسقط العام 1939 وأعيد تشكيله العام 1972 وإقتصر على محافظة مسقط ويتمّ تعيين أعضائه.