قرار أممي يطالب "بالوصول العادل" للجميع "للقاحات المستقبلية" ضد فيروس كورونا

تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب "بالوصول العادل" لجميع دول العالم، لا سيما البلدان النامية، إلى "اللقاحات المستقبلية" ضد فيروس كورونا.

  • قرار أممي يطالب "بالوصول العادل" للجميع "للقاحات المستقبلية" ضد فيروس كورونا
    وافقت الجمعية العامة للأمم المتّحدة على القرار بإجماع أعضائها الـ193

أقرت الجمعية العامة للأمم المتّحدة بإجماع أعضائها الـ193، أمس الإثنين، قراراً يطالب بإتاحة "الوصول العادل" لجميع دول العالم إلى "اللقاحات المستقبلية" لوباء كوفيد-19.

وتقدمت بمشروع القرار المكسيك ودعمته الولايات المتحدة، ويدعو إلى "تعزيز التعاون العلمي الدولي لمكافحة كوفيد-19 وتكثيف التنسيق"، بما في ذلك مع القطاع الخاص.

وتأتي هذه المطالبة بتمكين دول العالم أجمع من الحصول على لقاح للوباء الفتّاك، في وقت تخوض فيه العديد من الشركات المصنّعة للأدوية ومختبرات الأبحاث سباقاً مع الزمن للعثور على لقاح ناجع مع ما يرتب عن هذا التحدي من عبء مالي كبير.

ويدعو القرار الأمين العام للأمم المتحدة إلى التأكد من أن الموارد المخصصة تضمن "الوصول العادل والشفّاف والمنصف والفعّال في الوقت المناسب إلى الأدوات الوقائية والاختبارات المخبرية، بالإضافة إلى الأدوية واللقاحات المستقبلية لكوفيد-19".

ويشدد القرار على أهمية أن يكون كلّ ما سلف "متاحاً لجميع المحتاجين إليه، ولا سيّما البلدان النامية"، مؤكداً "الدور القيادي الحاسم لمنظمة الصحّة العالمية"، التي واجهت في الآونة الأخيرة هجوماً غير مسبوق من الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر تعليق المساهمة المالية لبلاده في منظمة الصحة العالمية، معتبراً أنها أساءت إدارة أزمة فيروس كورونا. ومن جانبه، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس هذا القرار معتبراً أن الوقت ليس مناسباً لوقف تمويل المنظمة الدولية التي تتصدر الجهود العالمية لوقف انتشار الوباء.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.

اخترنا لك