أميركا اللاتينية تسجل أعلى عدد إصابات بكورونا في العالم.. وروسيا تسجل رقماً قياسياً

أكثر من 5212 إصابة جديدة بكورونا في روسيا، والولايات المتحدة تسجل 1062 وفاة إضافية، فيما جاءت الهند في المرتبة الثالثة وباتت ثالث دولة بعد الولايات المتحدة والبرازيل تتخطى المليوني إصابة.

  • 1129 مريضاً بكورونا توفوا في أنحاء روسيا خلال الساعات الـ24 الماضية
    1129 مريضاً بكورونا توفوا في أنحاء روسيا خلال الساعات الـ24 الماضية

أعلنت السلطات الروسية، اليوم السبت، عن تسجيل 5212 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي في البلاد إلى 882347 حالة، وهو رابع أكبر عدد للإصابات في العالم. 

وزاد عدد الوفيات الرسمي إلى 14854 بعدما قال مسؤولون إن 1129 مريضاً توفوا في أنحاء البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية.

وكانت وزارة الصحة الروسية قالت في وقت سابق إن اللقاح الأول ضدّ فيروس كورونا سيتم إعطاؤه للأطباء والجسم الطبي، وتعتبر أنه من الممكن تقييم فعالية اللقاح عندما يتم تشكيل مناعة عند السكان.

ولم تسجل سوى الولايات المتحدة عدد وفيات وإصابات أعلى منها. وأعلنت جامعة جونز هوبكنز عن 1062 وفاة إضافية ما يرفع الحصيلة إلى ما يزيد بقليل عن 161 ألف وفاة.

وأعلن حاكم نيويورك أندرو كورمو إن المدارس يمكن أن تفتح أبوابها هذا الخريف إذا التزمت ببعض المعايير.

وفي أميركا اللاتينية والكاريبي المنطقة التي أحصت أعلى عدد إصابات بالفيروس في العالم بلغ 5,3 ملايين، تواصل أعداد الوفيات ارتفاعها.

وتخطّت حصيلة وفيات كوفيد-19 مثيلتها في أوروبا لتصبح المنطقة التي تسجل أكبر عدد من الوفيات بالوباء في العالم، فيما تجاوزت الهند عتبة المليوني إصابة.

وسجّلت المنطقة الأكثر تضرراً في العالم 213 ألفاً و120 وفاة متخطّية بـ460 حالة حصيلة الوفيات المسجّلة في أوروبا، حسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية.

وسجل في المنطقة خلال الأسبوع الماضي 44 بالمئة من إجمالي الوفيات العالمية الناتجة عن كوفيد-19، أي 18 ألفاً و300 وفاة من بين 41 ألفاً و500.

وجاء أكثر من نصف الإصابات 2,9 مليون، في البرازيل التي سجلت أيضاً 98 ألفاً و500 وفاة بين سكانها البالغ عددهم 212 مليون نسمة.

وعلى مستوى العالم سُجلت أكثر من 19 مليون إصابة وأكثر من 715 ألف وفاة بالفيروس منذ ظهوره للمرة الأولى في الصين أواخر العام الماضي.

فيما عاود الفيروس الظهور في مناطق بدا أنه انحسر فيها، ويتفشى في أنحاء الهند وأفريقيا.

وارتفع عدد الإصابات في الهند بمقدار الضعفين في ثلاثة أسابيع لتبلغ مليوني إصابة أمس الجمعة، في أعقاب حصيلة يومية قياسية بلغت 60 ألف إصابة إضافية.

وباتت الهند ثالث دولة بعد الولايات المتحدة والبرازيل تتخطى المليوني إصابة. وتظهر الأرقام الرسمية أن ثاني أكبر دولة في العالم في عدد السكان سجلت 41 ألفاً و500 وفاة بالفيروس.

لكن برزت بعض المؤشرات الإيجابية في أفريقيا حيث حذرت سلطات الصحة من التراخي وسط توقعات بأن يكون الوباء قد بلغ الذروة في بعض أجزاء القارة.

وقالت ماري ستيفن من منظمة الصحة العالمية مكتب أفريقيا لوكالة فرانس برس إن "الدول الأفريقية تبذل ما بوسعها رغم (...) القيود".

وسجلت بعض الدول تراجعاً نسبته نحو 20 بالمئة في أعداد الإصابات لكن لا تزال هناك مخاوف من موجة ثانية.

وقالت ستيفن "لأننا لا نرى العدد الكبير كالذي اعتدنا رؤيته في إيطاليا، أي وفاة ألف شخص يومياً، يميل الناس إلى التساهل ويعتقدون إن المخاطر ليست كبيرة في أفريقيا".

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.