• 

دان أمناء عامون لأحزاب سياسية مغربية الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي راح ضحيته نحو 31 شهيداً وجرح أكثر من 200 فلسطينياً في العدوان المستمر منذ عصر يوم الجمعة على القطاع.

وأكد الأمناء ضرورة التعامل الصارم والضغط على "إسرائيل" لوقف نزيفٍ يستمر منذ عقود عديدة.

وأشار الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بن عبد الله، إلى "مواصلة إسرائيل سياسة الغطرسة والجبروت نفسها والتصعيد العسكري المتواصل من دون اكتراث بالقوانين الدولية، ولا بضياع القتلى والجرحى في صفوف الشعب الفلسطيني الأعزل".

وأضاف أنّه "لا يمكن إلا تأكيد ضرورة أن يظل المغرب صارماً بموقفه الداعي من جهةٍ إلى إيقاف جميع العمليات العدوانية لإسرائيل إزاء الشعب الفلسطيني، ومن جهةٍ أخرى أن يظل صارماً بموقفه من أجل إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس وتحرير ترابه من الاحتلال الصهيوني".

القضية أكبر من أيّ أزمة ظرفية

بدوره، قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، إنّ "المغرب متشبّث بمعالجة القضية برمتها، والمعالجة الحقيقية هي ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس".

ودان لشكر "رد الفعل الهمجي على غزة بهدف استهداف شخص أو آخر"، مسجلاً بأسف محاولة "إسرائيل" تبرير عدوانها في ظل ما خلفته من آثار مسّت عشرات المدنيين، مبرزاً أنّ "الأمر يستدعي بكل صرامة التدخل لإدانة الأمر واستعجال الحل الذي يمكن أن ينهي هذه المآسي".

الضغط على "إسرائيل" لصالح القضية الفلسطينية

من ناحيته، أكّد الأمين العام للحركة الشعبية، امحند العنصر، رفضه لأيّ هجومٍ على فلسطين يذهب ضحاياه المدنيون، مشيراً إلى أنّ "هذا الوضع سيستمر ما دامت القضية لم تعرف حلاً نهائياً يُوطّد دولة فلسطينية ضمن الحدود التي يُقررها المجتمع الدولي".

ولفت العنصر إلى "ضرورة الاستثمار في العلاقة للضغط على إسرائيل لصالح القضية الفلسطينية".

ودانت دول عديدة مثل روسيا وإيران وسوريا والأردن والعراق والكويت وغيرها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي بدأ عدواناً على قطاع غزّة الجمعة. أعلنت "سرايا القدس"، في إثره، ارتقاء تيسير الجعبري شهيداً، وهو قائد عسكري في شمالي قطاع غزة.