بعد زيارة بيلوسي.. الإمارات تحذر من تأثير أيّ زيارات استفزازية على الاستقرار الدولي
الإمارات العربية المتحدة تحذّر من تأثير أي زيارات "استفزازية" على الاستقرار العالمي، وذلك بعد رحلة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، رغم الاعتراضات الصينية.
-
الإمارات تحذّر من تأثير أي زيارات "استفزازية" على الاستقرار العالمي
حذّرت الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، من تأثير أي زيارات "استفزازية" على الاستقرار العالمي، وذلك بعد رحلة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، رغم الاعتراضات الصينية.
وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بياناً أكدت فيه "دعمها لسيادة الصين ووحدة أراضيها، وأهمية احترام مبدأ الصين الواحدة"، داعيةً إلى "الالتزام بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
دولة الإمارات تؤكد على احترام "الصين الواحدة"https://t.co/hYhNX82Fjf
— وزارة الخارجية والتعاون الدولي (@MoFAICUAE) August 4, 2022
وأشار البيان إلى قلق الإمارات "من تأثير أيّ زيارات استفزازية على التوازن والاستقرار والسلام الدولي"، مطالبةً بتغليب الحوار الدبلوماسي سعياً لضمان الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأجرت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، زيارة يوم الثلاثاء الماضي، إلى تايوان، وسط أجواء مشحونة بالتوتر، إثر تحذيرات الصين شديدة اللهجة من العواقب التي ستخلفها تلك الزيارة على العلاقات بين بكين وواشنطن، وعلى الأمن والاستقرار في منطقة مضيق تايوان.
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توتراً، على خلفية الخلاف القائم بين البلدين حول وضع تايوان، التي تتمتع بوضع الحكم الذاتي، وتعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
ويزور مسؤولون أميركيون تايوان بشكلٍ متكرر، تعبيراً عن دعمهم لسلطات الجزيرة، إلا أنّ زيارة بيلوسي هي الأولى لمسؤول بهذا المستوى، منذ زيارة رئيس مجلس النواب الأسبق نيوت غينغريتش، عام 1997.
وأكّدت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، في أثناء مغادرتها تايوان، أنّ "الولايات المتحدة ثابتة في التزامها تجاه تايوان ولن تتخلى عنها، والصين لا يمكنها منع قادة العالم من السفر إلى تايوان".
بدورها، تحدثت وسائل إعلام صينية عن انعكاسات زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي تايوان وكأنها منطقة خارج حدود الصين، مؤكدين أنّ هذه الزيارة تشعل حريقاً قد يلتهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ.