قيس سعيّد يدافع في واشنطن عن قراره حلّ البرلمان ووضع دستور جديد

رغم الانتقادات التي طالت إجراءاته الأخيرة، الرئيس قيس سعيّد يدافع عن قراره حلّ البرلمان ووضع دستور جديد، ويقول إنّه أنقذ البلاد من حرب أهلية.

  • الرئيس التونسي مدافعاً عن إجراءاته الاستثنائية: لم يكن لدي خيار آخر
    الرئيس التونسي خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي في واشنطن

دافع الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الأربعاء، عن إجراءاته الاستثنائية، والتي بدأها بتعليق عمل البرلمان في تموز/يوليو 2021.

وقال سعيّد في اجتماع  مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن،على هامش القمّة الأميركية الأفريقية، في واشنطن، "أينما ذهبت، كان المواطنون التونسيون يطالبون بحل البرلمان وانتهى بي الأمر بحله... لماذا؟ لأن البلاد كانت على شفا حرب أهلية، لذلك لم يكن لدي خيار آخر لإنقاذ الشعب التونسي".

وأوضح أنّه استقبل وقتها العديد من النواب في قرطاج (مقر القصر الجمهوري) وطالبوه "بحل البرلمان".

من جهته، أشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بـ"الشراكة طويلة الأمد" بين الولايات المتحدة وتونس، كما أعرب عن دعم بلاده "لانتخابات شاملة وشفافة"، من أجل ضمان "سماع أصوات متنوعة في تونس" قبل 3 أيام من الانتخابات التشريعية المقررة في 17 كانون الأول/ديسمبر، والتي تقاطعها المعارضة.

وأكّد بلينكن دعم الولايات المتحدة القوي للاقتصاد التونسي وسط الأزمة الاقتصادية الحالية التي تفاقمت بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وتعاني تونس أزمة سياسية حادة منذ 25 تموز/يوليو 2021، حين بدأ سعيّد فرض إجراءات استثنائية، بينها إقالة الحكومة وحلّ مجلس القضاء وتجميد عمل البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في 25 تموز/يوليو الماضي، وتقديم موعد الانتخابات البرلمانية إلى 17 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

اخترنا لك