كوريا الشمالية تختبر نظام أسلحة لتعزيز قدراتها النووية

اختبرت كوريا الشمالية نظام أسلحة جديداً، بإشراف الزعيم كيم جونغ أون، يهدف إلى تعزيز كفاءة أسلحتها النووية التكتيكية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في وقت مبكر اليوم الأحد.

وأكدت الوكالة في تقرير نجاح التجربة العسكرية دون أن تحدد موعد إجرائها.

وأضاف التقرير أنّ "الزعيم الكوري الشمالي أعطى فريق البحث العسكري تعليمات مهمة بشأن زيادة بناء القدرات الدفاعية والقوات القتالية النووية".

واختبرت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين، في 26 شباط/فبراير  و4 آذار/مارس، اشتملا على نظام جديد للصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تقوم بيونغ يانغ بتطويره، وأجرت أيضاً اختباراً كاملاً الأسبوع الماضي للصواريخ البالستية العابرة للقارات.

وحضر كيم مسيرة ضخمة للمواطنين في الذكرى العاشرة بعد المئة لمولد جده والزعيم المؤسس للبلاد كيم إيل سونغ، في 15 نيسان/أبريل، في غياب عرض عسكري يُجرى عادة في هذه المناسبة، إذ تُعد الذكرى التي تُعرف باسم "يوم الشمس" في كوريا الشمالية إحدى أهم المناسبات في التقويم السياسي لبيونغ يانغ.

وكان محللون ومسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة توقعوا إجراء تجربة نووية في هذه الذكرى المهمة.

وجاءت الاحتفالات بالذكرى السنوية بعد ثلاثة أسابيع على قيام كوريا الشمالية بأكبر تجربة صاروخية لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات. وكانت هذه المرة الأولى التي تُطلق فيها بيونغ يانغ أقوى أسلحتها بمداها الكامل منذ 2017.