موسكو تفرض عقوبات على عشرات الصحافيين والسياسيين البريطانيين

• 

حظرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، 39 من الصحافيين والسياسيين البريطانيين من دخول روسيا، بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ديفيد كاميرون.

وجاء في بيانٍ، نُشر في موقع الوزارة، أنه "نظراً إلى مواصلة تطبيق بريطانيا آلية العقوبات ضد ممثلي الدوائر العامة والسياسية في روسيا، وبحق الاقتصاديين المحليين ووسائل الإعلام، تَقَرَّر أن يُدرَج في قائمة حظر الدخول الروسية عددٌ من السياسيين والصحافيين ورجال الأعمال البريطانيين، والذين يساهمون في نهج لندن العدائي، والهادف إلى شيطنة روسيا وعزلتها الدولية".

وأشار موقع الخارجية الروسية إلى إدراج 39 شخصاً، بينهم ديفيد كاميرون، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، هيلين باور إيستون، فضلاً عن عدد من الصحافيين، بينهم رئيس الخدمة الإخبارية في هيئة الإذاعة البريطانية، جوناثان مونرو.

وأفادت الوزارة بأنّه "كما أُشير أكثر من مرّة، فإنّ الإجراءات الخبيثة للمملكة المتحدة، عبر زرع رهاب الروس (الروسوفوبيا)، ونشر معلومات كاذبة عنّا، ودعم نظام النازيين الجدد في كييف، ستتلقى رداً ملائماً وحاسماً من الجانب الروسي".

وفي وقتٍ سابق، أدرجت روسيا، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزيرة الخارجية ليز تروس ووزير الدفاع بن والاس، على قائمة الأشخاص المحظور دخولهم إلى الأراضي الروسية، رداً على العقوبات البريطانية المفروضة على روسيا. 

وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قبل أيام، بأنّ الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، ترغبان في دفع روسيا إلى مواجهة أوروبا، بتزويدهما أوكرانيا بالأسلحة.

وأفادت تقارير إعلامية منذ أيام، نقلاً عن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، بأنّ بريطانيا تعتزم "توريد عشرات من مدافع الميدان وأكثر من 1600 قطعة من الأسلحة المضادة للدبابات إلى أوكرانيا".

يُشار إلى أنّ بريطانيا أعلنت أنها ستساعد كييف، من خلال تسليح القوات الأوكرانية وتدريبها على استخدام الأسلحة المتطورة، فضلاً عن رفدها بالأسلحة والعتاد العسكري في مواجهة القوات الروسية.

اقرأ أيضاً: عزل روسيا عن العالم.. كيف سعت بريطانيا لتحقيق هذا الهدف؟