إيران: الاقتدار هو أن يُلغى حظر تسليحي عن بلد لأول مرة بتاريخ مجلس الأمن
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده يقول إن تصريحات بومبيو الأخيرة دليل واضح على فشل الحظر الأميركي الأحادي على إيران. وبشأن أزمة إقليم ناغورنو كاراباخ يؤكد زاده أن التعرض لإيران سيلقى الرد اللازم ولو كان سهواً.
-
خطيب زاده حول أزمة إقليم ناغورنو كاراباخ: التعرض لإيران سيلقى الرد اللازم ولو كان سهواً
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في تغريدة عبر "تويتر" إن "الاقتدار يعني أن يُلغى حظر عسكري شامل مفروض على بلد؛ ما وبشكل نهائي لأول مرة في تاريخ مجلس الأمن الدولي، من دون أن تتعطل ولو للحظة واحدة، المشاريع الدفاعية لذلك البلد ومن دون أن يتلكأ في تعزيز قدراته الصاروخية ومتابعة أهداف سياسته الخارجية والإقليمية".
اقتدار و عزت یعنی اینکه برای اولین بار در تاریخ شورای امنیت، تحریمهای نامحدود تسلیحاتی بر ضد یک کشور برای همیشه ملغی شوند، بدون اینکه نه در برنامههای دفاعی، شامل توسعه توان موشکی، و نه در پیگیری اهداف سیاستخارجی و منطقهای آن کشور لحظهای وقفه بیافتد.#ایران_مقتدر#دیپلماسی pic.twitter.com/4r1o8BP3uk
— Saeed Khatibzadeh (@SKhatibzadeh) October 19, 2020
واعتبر زاده في تصريح له اليوم حول رفع الحظر التسليحي عن إيران، الذي دخل حيز التنفيذ طبقاً للاتفاق النووي والقرار الأممي 2231، أن "تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التي هدد فيها بفرض عقوبات على الدول التي ستتعاطى مع إيران في تجارة الأسلحة، دليل واضح أن بومبيو نفسه يعترف بفشل الحظر الأميركي الأحادي على إيران".
وكان زاده أكد منذ يومين بمناسبة انتهاء الحظر التسليحي فجر يوم الأحد، أن "إيران بإنتاجها محلياً أكثر من 90% احتياجاتها الدفاعية لا تحتاج إلى الاعتماد على الخارج".
وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أكد بدوره أمس أن "أرضية بيع السلاح وشرائه مهيأة لإيران"، وذلك تعليقاً على رفع حظر السلاح عن بلاده الذي دخل حيّز التنفيذ اليوم الأحد، وذلك بموجب بنود الاتفاق النووي المبرم في العام 2015.
وأشار حاتمي إلى أن مجال بيع السلاح سيكون أوسع بالنسبة إلى بلاده، قائلاً إن "العديد من الدول تواصلت معنا منذ عام، وتفاوضنا معها".
وكان مجلس الأمن الدولي رفض في 15 آب/أغسطس الماضي مشروع القرار الأميركي الرامي إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي يبطل مفاعيل قرار مجلس الأمن 2231 القاضي برفع العقوبات عن إيران، والصادر في العام 2015.
وحول مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحوار مع إيران، أكد المتحدث باسم الخارجية أن "هذه التصريحات لم تغير من الواقع شيئاً ما دامت أميركا لم تتوصل إلى هذه الحقيقة العقلانية وهي أن سياساتها ضد إيران منيت بالفشل"، مشيراً إلى أن "هذه التصريحات للاستهلاك الداخلي ولأهداف انتخابية".
وبشأن أزمة إقليم ناغورنو كاراباخ والأنباء عن سقوط صواريخ من طرفي النزاع في الأراضي الإيرانية، شدد خطيب زاده على أن "أمن وسلامة المواطنين الإيرانيين خط أحمر، وأن القوات المسلحة الإيرانية أخطرت الجانبين وسمعت ردودهما، وأكدت أن التعرض لإيران سيلقى الرد اللازم ولو كان سهواً".
تصاویر نگران کنندهای از درگیریها در #قرهباغ منتشر میشود.
— Saeed Khatibzadeh (@SKhatibzadeh) October 19, 2020
به هر دو طرف این منازعه: هدف وسیله را توجیه نمی کند. #ایران نمی پذیرد به سبک تکفیریها سری بریده شود و یا در مقابل، شهرها و بیگناهان مورد هدف قرار گیرند. پایبندی به قوانین و حقوق بینالملل از سوی هر دو طرف ضروری است. pic.twitter.com/CSKrcb6tzB
من جهة أخرى أكد المتحدث باسم الخارجية أن إيران "ليس لديها أرصدة مجمّدة في الصين، وأن هناك مصادر في هذا البلد تستخدمها إيران لسد احتياجاتها"، مشيراً إلى أن "أعداء الشعب الإيراني يحاولون إغلاق منافذنا".
كما أوضح خطيب زاده أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف بحث مؤخراً مع نظيره الياباني أحقية إيران في الاستفادة من أرصدتها الموجودة في اليابان، داعياً اليابانيين إلى العمل بالتزامتهم وفق القوانين الدولية.