الخارجية السورية: اغتيال زادة عمل إرهابي يجب إدانته دولياً
وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، يدعو الأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤلياتها في محاربة الإرهاب، ويجدد موقف بلاده الداعم لإيران في مواجهة المحاولات اليائسة للنيل من تقدمها ومقدراتها العلمية.
-
من لقاء المقداد بسفير إيران لدى سوريا جواد ترك أبادي (وكالة سانا).
عبّر وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، عن "إدانة بلاده لعملية اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده الإرهابية قرب العاصمة طهران"، مجدداً موقوف سوريا الداعم لإيران "حكومةً وشعباً في مواجهة المحاولات اليائسة للنيل من تقدمها ومقدراتها العلمية والوطنية".
وأكد المقداد خلال لقائه سفير إيران لدى سوريا جواد ترك أبادي، أن "مثل هذه الجرائم تؤثر على العالم لأنها عمل إرهابي، يجب على المجتمع الدولي إدانته وعلى الأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤلياتها في محاربة الإرهاب، والالتزام بقواعد القانون الدولي، وإلا فلن نحصد إلا مزيداً من التوتر في المنطقة".
كما عبر المقداد عن ثقته "بقدرة إيران على مواجهة مثل هذه الجرائم الإرهابية التي يقف وراءها الكيان الصهيوني ومن يدعمه في ممارسة القرصنة الدولية".
من جانبه، عبّر السفير الإيراني عن تقديره لإدانة سوريا لهذا الاغتيال الإجرامي، وتقدير حكومته لتضامن سوريا معها في هذه الأوقات الصعبة، مؤكّداً أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجرائم الشنيعة.
وشدد السفير الإيراني على "إرادة بلاده المستمرة في تعميق العلاقات والتعاون الاستراتيجي مع سوريا في مختلف المجالات، وبالشكل الذي يعزز قدرات شعبي البلدين على مواجهة التحديات المشتركة التي تواجههما".
يذكر أن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، قال في رسالة إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إن إيران ترى "مؤشرات خطيرة عن ضلوع "إسرائيل" في اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده وإنها تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها.
هذا، ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الجمعة، عن 3 مسؤولين استخباراتيين، تأكيدهم أن "إسرائيل" تقف خلف اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، أمس الجمعة، استشهاد رئيس منظمة البحث والتطوير في الوزارة محسن فخري زادة.