إردوغان يحذر أوروبا: "الرقمنة" خارج نطاق الرقابة تودي إلى "الفاشية"
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحذر الدول الأوروبية وفي مقدمتها فرنسا من "دفع ثمن" عدم وضع حد لـ"التصرفات القبيحة" التي تمارس تحت عباءة "حرية الصحافة".
حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، الدول الأوروبية وفي مقدمتها فرنسا من "دفع ثمن" عدم وضع حد للتصرفات القبيحة التي تمارس تحت عباءة "حرية الصحافة".
وقال إردوغان إن "أوروبا والإنسانية جمعاء ستدفع ثمن ذلك"، واصفاً تبني بعض وسائل الإعلام لـ"نهج معاداة الإسلام وكراهية الأجانب" بأنه "أمر مخجل".
#عاجل | #أردوغان: إذا لم يوضع حدٌ للتصرفات القبيحة التي تُمارس تحت عباءة "حرية الصحافة" فإنّ أوروبا والإنسانية جمعاء ستدفع ثمن ذلك
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) December 1, 2020
الرئيس التركي أضاف أن الإعلام الدولي لم ينتقد مطلقاً "تضييق فرنسا على وسائل الإعلام"، مشدداً على "ضرورة ألا تؤدي الرقمنة التي توسع نطاق الحرية إلى التسبب بتهميش وخلق مظالم جديدة".
#عاجل | #أردوغان: الإعلام الدولي لم ينتقد مطلقا تضييق فرنسا على وسائل الإعلام
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) December 1, 2020
وقال أردوغان إن النظام الذي لا يعاقب المجرم والمسيء لا يمكن أن نصفه بـ"النظام الحر"، لافتاً إلى أنه عندما "تغدو الرقمنة خارج نطاق الرقابة والقانون فإنها تودي بنا إلى الفاشية".
وفي آخر تطورات العلاقة المتأزمة بين فرنسا وتركيا أعلن سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون، منذ أيام، أنّ بلاده ستؤيد فرض "عقوبات" على المستوى الأوروبي ضد تركيا.
وازداد التوتر خصوصاً منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر، عندما دعا إردوغان إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية متهماً نظيره الفرنسي بأنه لديه "رهاب الإسلام" بسبب دفاعه عن نشر رسوم كاريكاتورية تُظهر النبي محمد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتهم روسيا وتركيا، باتباع "استراتيجية" تهدف إلى تأجيج مشاعر معادية لفرنسا في أفريقيا مستغلة "نقمة ما بعد حقبة الاستعمار".