8 قتلى و60 جريحاً حصيلة إطلاق النار في "إنديانابوليس" الأميركية
مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نارٍ استهدف مكتب بريد"FEDEX" في مدينة إنديانابوليس الأميركية.
-
أميركا.. 8 قتلى و60 جريحاً حصيلة إطلاق النار في "إنديانابوليس"
قتل 8 أشخاص على الأقل في حادث إطلاق نار في مدينة انديانابوليس في بولاية إنديانا في وقتٍ متأخر الخميس، وفقاً للشرطة.
⚠️🇺🇸#URGENT: Reports of several people shot at Indianapolis FedEx facility#Indianapolis l #IN
— Intel Point ALERTS (@IntelPointAlert) April 16, 2021
Police & EMS personnel are responding to a FedEx facility where reports say 8 people have been shot. The shooter has not been detained and may still be shooting.
More details shortly! pic.twitter.com/UzJwc8P8I1
الناطقة باسم الشرطة جيني كوك وفي مؤتمر صحافي قالت: "إنه تم العثور على جميع الضحايا في مكتب تابع لشركة "فيديكس" قرب مطار المدينة الدولي حيث أطلق مسلح النار.
🚨🚨Video: A witness says he has seen "2 active shooters"#FedEx #Indianapolis #Massshooting
— Terror Alarm (@terror_alarm) April 16, 2021
pic.twitter.com/7cFA5mtKXY
ودعا السرجنت جون بيرين الذي يعمل في قسم الإعلام في شرطة ولاية إنديانا أقارب موظفي فيديكس إلى التجمع في فندق هوليداي إن المحلي.
وأكدت فيديكس في بيان وقوع إطلاق نار في موقعها وشددت على أنها تتعاون مع السلطات. وقالت في بيان "نحن على علم بإطلاق النار المأساوي على منشأتنا بالقرب من مطار إنديانابوليس.
وأكدت أن "السلامة على رأس أولوياتنا وقلوبنا مع كل المتضررين".
ويعمل في الموقع أكثر من 400 آلاف موظف، وفق وسائل إعلام.
وأظهر بث مباشر شرائط للشرطة في مكان الحادث الذي جاء بعد عمليات إطلاق نار عدة في الأسابيع الأخيرة.
تزامن ذلك، مع مقتل مسلح بعدما أطلقت الشرطة النار عليه في مطار مدينة سان أنطونيو الدولي بولاية تكساس الأميركية، ما أدى إلى إغلاق المطار، لبعض الوقت.
ويأتي أيضاً بعد أسبوع على إطلاق رجل النار وقتل ثمانية أشخاص بينهم ست نساء من أصل آسيوي، في منتجع صحي في أتلانتا في جورجيا.
occurred in 2021. Mass shootings are incidents involving four or more victims of #firearm-related violence. #FedEx facility in #Indianapolis is latest example pic.twitter.com/ZNJGcceVSN
— Digantahazarika (@Diganta701) April 16, 2021
وفي نهاية الشهر الماضي، قتل 4 أشخاص بينهم طفل في مبنى إداري في جنوب كاليفورنيا.
وفي 22 آذار/مارس، قتل 10 أشخاص في حادث إطلاق نار على محل بقالة في بولدر في ولاية كولورادو.
ويقضي نحو 40 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام بأسلحة نارية، أكثر من نصفهم انتحاراً. لكن قضية تنظيم حمل السلاح في الولايات المتحدة محفوفة بالأخطار سياسياً.
وأعلن الرئيس جو بايدن خلال الشهر الجاري 6 إجراءات تنفيذية قال إنها ستساعد في وقف الأزمة الناتجة عن عنف السلاح.
وأعلن بايدن، أن "جرائم القتل بسبب استخدام الأسلحة النارية تسبب بخسائر تتصل إلى 280 مليار دولار سنوياً في الولايات المتحدة".
وفي كلمة له حول الحد من انتشار الأسلحة، أضاف بايدن أنه "حان الوقت لكي لنتجاوز الثغرات في سلسلة عملية الشراء في مراحلها المختلفة، وينبغي التحقق في خلفية من يرغب باقتناء السلاح"، مشيراً إلى أن "الكثير من الناس يستغلون الثغرات في القوانين للاحتفاظ بالأسلحة، والسماح بانتشارها يعني مساهمتنا غير المباشرة بتلك الجرائم لذا علينا التصرف سريعاً ونمنع الاسلحة الرشاشة".
وهاجم الجمهوريون هذه التحركات على الفور وحذر زعيم الحزب في مجلس النواب كيفين مكارثي من "تجاوز غير دستوري".