لمنع أي نشاط لخلايا "داعش".. نشاط مكثف للطيران السوري والروسي في البادية
سلاح الجو السوري الروسي يكثف استهدافاته على باديتي حمص والرقة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان وزارة الدفاع الروسية القضاء على 200 إرهابي في بادية تدمر.
كثف سلاح الجو السوري الروسي سلسلة استهدافاته على باديتي حمص والرقة، وجبل البشري الذي يربط محافظات الرقة ودير الزور وحماة، بهدف منع أي نشاط لخلايا "داعش" في المنطقة.
ويأتي هذا التحرك، بعد يوم واحد من إعلان وزارة الدفاع الروسية، القضاء على 200 إرهابي في بادية تدمر، وتدمير عدد من الآليات والأسلحة، وذلك في إطار جهود هذه الجماعات الإرهابية شن هجمات جديدة على مواقع الجيش السوري.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر ميدانية، أن "الطيران الروسي استهدف مخابئ لجماعات مسلحة تابعة لتنظيم داعش في المنطقة المحاذية لما يسمى بمنطقة 55 كم، القريبة من القاعدة الأميركية غير الشرعية في منطقة التنف".
وأضافت المصادر، أن الولايات المتحدة تعمل منذ فترة "على نقل إرهابيي داعش الموجودين في سجون قسد في الحسكة إلى البادية والحدود مع العراق"، متهمة واشنطن "بمحاولة إحياء تنظيم داعش، لضرب أمن واستقرار المنطقة، وقطع الطرقات الواصلة بين المحافظات".
وأكدت مصادر ميدانية، أن "تعزيزات عسكرية سورية وروسية وصلت الى ريف الرقة، مع إنشاء غرفة عمليات مشتركة بالقرب من مطار الطبقة، بهدف تمشيط ريف الرقة، مع تنظيف المنطقة من الالغام من مخلفات داعش في المنطقة".
ولفتت إلى أن هذه الجهود "تهدف القضاء على أي تحركات مشبوهة لخلايا داعش في المنطقة، وتأمين المناطق المحررة".
وينفذ الجيش السوري والقوات الرديفة والحليفة حملات تمشيط دورية في البادية الممتدة من حمص وحماة، وصولاً إلى باديتي الرقة ودير الزور والبوكمال، لتأمين الطرقات العامة، والقضاء على أي تحركات لخلايا "داعش" في المنطقة.
وكانت مصادر ميدانية للميادين أكدت الأسبوع الماضي، "استعداد الجيش السوري لإطلاق حملة تمشيط واسعة ضد خلايا داعش في الريف الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة".