موسكو تبدي استعدادها لبدء مناقشات مع واشنطن حول الاستقرار الاستراتيجي
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تقول إن موسكو مستعدة لحوار موضوعي حول الحد من التسلح، فيما إذا كان الجانب الأميركي مستعداً أيضاً.
-
الخارجية الروسية: مستعدون لإجراء مناقشات حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، استعدادها لبدء مناقشات مع الولايات المتحدة الأميركية حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي، وذلك في ظل ملاحظة موسكو إشارات من واشنطن حول استعدادها أيضاً لتلك المناقشات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لـ"سبوتنيك"، "لسنا على دراية حتى الآن بطريقة تعامل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن مسألة الحد من التسلح بكافة جوانبها، وبينها قضايا الدفاع الصاروخي. وفي الوقت ذاته، نرى إشارات من واشنطن حول نيتها مناقشة قضايا الاستقرار الاستراتيجي".
وتابعت المتحدثة، أن موسكو مستعدة لحوار موضوعي حول الحد من التسلح فيما إذا كان الجانب الأميركي مستعداً أيضاً.
كذلك، أوضحت زاخاروفا: "لن نقبل بأي شيء دون النظر إلى مصالحنا ومخاوفنا. لو استطعنا الوصول إلى موازنة مشتركة حول المصالح، يمكننا حينها الحديث عن اتفاقات".
وفي بداية الشهر الجاري، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن واشنطن وشركاءها على استعداد لتطوير العلاقات مع روسيا، قائلاً إنّ "الإدراة الأميركية تسعى جاهدة إلى علاقة بناءة أكثر مع موسكو شرط أن تمتثل لالتزاماتها الدولية".
هذا وفرضت الولايات المتحدة، يوم 15 نيسان/أبريل الجاري، عقوبات جديدة على روسيا، طالت 32 فرداً وجمعية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت واشنطن أنها بصدد طرد 10 موظفين من البعثة الدبلوماسية الروسية من البلاد.
في المقابل، أعلنت روسيا اتخاذ إجراءات مضادة يتم بموجبها طرد 10 دبلوماسيين أميركيين من البلاد، مؤكدة أن هذه الخطوات تمثل فقط جزءاً من الإمكانيات المتوفرة لديها.
يذكر أنّ أحد مستشاري الكرملين يوري أوتشاكوف، أكد في وقت سابق أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي جو بايدن، "قد يجتمعان في حزيران/يونيو" لافتاً إلى أن هناك "مواعيد محددة" قيد الدرس.
وبلغ التوتر بين موسكو وواشنطن ذروته على خلفية خلافات بشأن أوكرانيا، ومصير المعارض أليكسي نافالني، واتهامات بالتجسس والتدخل في الانتخابات، وهجمات إلكترونية منسوبة إلى موسكو.