بعد زاكاني ومهر علي زاده.. المرشح سعيد جليلي ينسحب من الانتخابات الرئاسية الإيرانية

قبيل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة يوم الجمعة المقبل، المرشح سعيد جليلي ينسحب لمصلحة المرشح إبراهيم رئيسي.

  • المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية سعيد جليلي ينسحب من الانتخابات
    المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية سعيد جليلي ينسحب من الانتخابات

أفاد مراسل الميادين في إيران بأن المرشح سعيد جليلي أعلن رسمياً انسحابه من الانتخابات الرئاسية لمصلحة المرشح إبراهيم رئيسي.

وقال جليلي في بيان انسحابه إنه "في الوضع الحالي، بينما برز تأييد وإقبال كبيران من قسم كبير من الشعب لأخي المرشح السيد رئيسي على نحو جليّ ومُقدر، ومن أجل المُضي في المحطة الثانية للثورة والبدء بها، إنني أضم صوتي إلى صوت الشعب، وأعلن دعمي ومساعدتي له في هذه المسؤولية الكبرى".

وأضاف جليلي "أن تشكيل الحكومة الثورية هو مقدمة العمل لجلب كل النخب من الشعب والطاقات، ولا يجب أن نتأخر في تشكيلها يوماً واحداً، فهي مسير الجهاد لإيجاد التحول في إيران". 

وتابع، "إنني أشكر كل الأعزاء الذين تلطفوا بدعمي حتى اللحظة بصدق وإخلاص نية، وأطلب منهم، بناءً على ايمانهم بالإرادة الثورية والبرامج التي أعدّوها طوال هذه السنوات الثماني، أن يسخروها في خدمة الحكومة المقبلة من أجل تصحيح المسار وإكماله".

جليلي أكد في الختام أن "على هؤلاء الشبان، الذين كانوا يسعون طوال الليل والنهار، من أجل إجراء هذه البرامج، استكمال برامجهم وجهادهم".

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by دکتر سعید جلیلی (@dr_saeedjalili)

المرشح إبراهيم رئيسي وبعيد إعلان جيليلي انسحابه، قال إن "القرار المسؤول للدكتور سعيد جليلي يشير إلى تعهده الثوري وإخلاصه، إنني أشكر جهاده. اليوم هو يوم الجهاد الكبير من أجل نهوض إيران". 

ومن المقرَّر إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد غدٍ الجمعة، بمشاركة أربعة مرشّحين فقط، بعيد انسحاب المرشّحين محسن مهر علي زاده ورضا زاكاني وسعيد جليلي من السباق الانتخابي اليوم.

المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، قال اليوم الأربعاء، إن الانتخابات الرئاسية هي حدث مصيري للبلاد، معتبراً أن "الوسائل الإعلامية لأعداء إيران تسعى لتشويش أذهان الشعب من أجل عدم المشاركة في الانتخابات".

استحقاق انتخابي وسياسي مهم تعيشه إيران، مع الانتخابات الرئاسية بتاريخ 18 حزيران/يونيو 2021، والتي ستحدد الرئيس القادم وطبيعة الحراك السياسي في السنوات القادمة داخل إيران وفي علاقاتها الإقليمية والدولية.

اخترنا لك