"طالبان" تنفي وضعها خطة سلام مع الحكومة الأفغانية

المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان" ينفي صحة التقارير التي تتحدّث عن أن الحركة وضعت "خطة سلام" وفدّمتها إلى الحكومة الأفغانية.

  •  مصادر أفغانية تفيد بسقوط 11 مقاطعة جديدة في يد حركة
    مصادر أفغانية تفيد بسقوط 11 مقاطعة جديدة في يد حركة "طالبان" خلال الساعات الـ24 الماضية

نفى المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان"، لوكالة "سبوتينك"، صحة التقارير التي تفيد بأن الحركة وضعت "خطة سلام" وسلمتها إلى الحكومة الأفغانية. وقال إن هذه التقارير "غير صحيحة".

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل الحركة بسط سيطرتها على كثير من المناطق داخل البلاد.

وفي السياق، أفادت مصادر أفغانية بسقوط 11 مقاطعة جديدة في يد حركة "طالبان" خلال الساعات الـ24 الماضية، 7 منها في ولاية بدخشان، شمالي شرقي البلاد.

وأعلنت حركة "طالبان"، صباح اليوم، سيطرتها على بلدتين جديدتين في ولاية قندهار، بينما تشهد مناطق أخرى في أفغانستان تصاعداً في العمليات القتالية بين الحركة والقوات الحكومية.

في غضون ذلك، طلب رئيس طاجيكستان تعزيز الوجود العسكري لجنود بلاده عند الحدود مع أفغانستان، ولاسيما بعد تزايد حدة القتال بين الجيش الأفغاني و"طالبان" وفرار مئات الجنود الأفغان إلى طاجيكستان.

وأعلنت دوشنبيه أن حركة "طالبان" تسيطر حالياً على أكثر من 70% من خط الحدود الدولية بين البلدين، مشيرة إلى أن الرئيس الطاجيكي طلب من وزير الدفاع استنفار 20 ألف جندي عند الحدود، وسط تأكيد عدم سماح طاجيكستان بانتهاك حدودها.

وأبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الإثنين، استعداده لتقديم الدعم إلى طاجيكستان، على خلفيّة التصعيد عند الحدود مع أفغانستان.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن أنّ انسحاب قوات بلاده من أفغانستان "سيتمّ بالتدريج"، بينما توقّعت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "إنهاء الانسحاب من أفغانستان في نهاية آب/أغسطس المقبل".

يُذكر أن الولايات المتحدة وحركة "طالبان" وقّعتا العام الماضي على "اتفاق السلام" الأول بعد أكثر من 18 عاماً من الحرب، والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهراً.

اخترنا لك