طوق حلب... موسكو محطة إجبارية؟

صحيفة "الأخبار" اللبنانية ترى أن باريس وأنقرة أخذتا على عاتقهما رفع الصوت عالياً بالتزامن مع تقدم الجيش السوري الشهر قبل الماضي في حلب، وأن تسارع اللقاءات الدولية بهذا الشأن، مهّد لدخول الروس على خط دعم التفاوض السياسي.

"ما لم تفلح تهديدات أنقرة وباريس في فعله قد فعله حلفاء دمشق"
اعتبرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إنه "لا يمكن فصل تطورات المشهد الميداني في الصراع السوري عن نظيره السياسي". وتحت عنوان "طوق حلب... موسكو محطة إجبارية؟" قالت الصحيفة إنه "في حالة حلب، يجدر التذكير بأنّ باريس وأنقرة أخذتا على عاتقهما رفع الصوتِ عالياً بالتزامن مع تقدم الجيش الشهر قبل الماضي. لاحقاً لذلك، وبفواصل زمنية قصيرة، زار وفد دبلوماسي سوري موسكو، وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنقرة، وعُقد اجتماع ثلاثي ضمّ وزراء خارجية سوريا، إيران، العراق، على هامش مؤتمر دولي في طهران، والتقى الرئيس السوري نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف".

وأردفت "بتزامن لافت زار رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي، ووزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، طهران. هذا التسارع مهّد لدخول الروس بقوة على خط دعم التفاوض السياسي. وفي المحصلة، بدا أنّه ما لم تفلح تهديدات أنقرة وباريس في فعله، قد فعله حلفاء دمشق، وعلى وجه الخصوص موسكو، فأرجئ استكمال المخطط العسكري في حلب".