لماذا تأخرت زيارة مشعل إلى طهران؟

مصدر في حماس يقول لصحيفة ""الأخبار" إن هناك "ندم" على الذهاب إلى قطر، وإنه برغم الوعود المالية الكبيرة، لا يمكن للحركة الاستفادة منها كيفما تشاء، على "عكس الإيرانيين"، ومصادر مقربة من رام الله تتحدث عن تأثر المصالحة الفلسطينية الداخلية بالعلاقة الحمساوية ـ الإيرانية أنه كلما زاد القرب بين "حماس" وإيران، توجست السلطة من نتائجه.

تتحدث مصادر مقربة من رام الله عن تأثر المصالحة الفلسطينية الداخلية بالعلاقة الحمساوية ـ الإيرانية
تحت عنوان "لماذا تأخرت زيارة مشعل إلى طهران؟" كتبت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، "لم يكن ذكاءً سياسياً أن خالد مشعل قال يوماً ما، عبر تلفزيون خليجي، إن دعم طهران للقضية الفلسطينية يحمل أهدافاً إيرانية بحتة للقول للغرب إننا من يتحكم باستقرار المنطقة. تصريح في "لحظة تخلٍّ" يبدو أن مشعل يدفع ثمنه الآن. فقد طال موعد إعلان زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، إلى طهران".

وأبدى مصدر في حماس للصحيفة "الندم" على الذهاب إلى قطر، قائلاً إنه برغم الوعود المالية الكبيرة، لا يمكن للحركة الاستفادة منها كيفما تشاء، على "عكس الإيرانيين".

وعن إمكان البقاء في الدوحة وإلى متى، لا يخفي المصدر أن "قيادة الخارج" تراهن على "الاستفادة إيجايباً من الصلح القطري ـ المصري. لكن بقاء نائب مشعل، موسى أبو مرزوق، في غزة، يظهر عكس ذلك".

في سياق متصل، تتحدث مصادر مقربة من رام الله عن تأثر المصالحة الفلسطينية الداخلية بالعلاقة الحمساوية ـ الإيرانية. وتكشف تلك المصادر أنه كلما زاد القرب بين "حماس" وإيران، توجست السلطة من نتائجه.