ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن موجة من الهجمات المعادية للمسلمين في جميع أنحاء الهند قد اندلعت بعدما ألقت وزارة الصحة باللوم على معهد إسلامي في منطقة نظام الدين في العاصمة نيودهلي واتهامه بنشر فيروس كورونا إذ تحدث المسؤولون الهنود عن "القنابل البشرية" و"جهاد كورونا" في وصفهم هؤلاء المسلمين. 

وتم الاعتداء على شبان مسلمين كانوا ينقلون الطعام للفقراء في مضارب الكريكيت. وتعرض مسلمون آخرون للضرب، وأعدموا تقريباً، وهاجموهم في أحيائهم أو في المساجد، التي وصف المتعصبون الهندوس والسيخ بأنها ناشرة للفيروسات.

ففي ولاية البنجاب، تبث مكبرات الصوت في معابد السيخ رسائل تطلب من الناس عدم شراء الحليب من مزارعي الألبان المسلمين لأنه قيل إنها مصابة بفيروس كورونا.

• مواضيع متعلقة

"نيويورك تايمز": الهند تحاول فرض رقابة على محتوى "تويتر"

28 أيار 2021 10:12

"الغارديان": حان وقت دعم الدول الغنية لدول الجنوب في مواجهة الوباء

4 أيار 2021 12:18

وفي حالة الوباء، هناك دائماً بحث عن لوم الآخرين. الآن، في بلد تزداد الكراهية والعنف الطائفي فيه بالفعل، يتزايد قلق المسلمين بشأن سلامتهم.

يقول محمد حيدر، الذي يدير كشك حليب: "الخوف يحدق بنا من كل مكان".

وتستعد الهند حالياً لتمديد إغلاقها أسبوعين آخرين.

ترجمة: الميادين نت