فريق ترامب يبدأ برسم سياسته تجاه إيران.. أولى الخطوات عقوبات جديدة!
بالرغم من أن فريق ترامب لا يزال بعيداً من اتخاذ قرار حول كيفية مقاربة الاتفاق النووي إلا أن الفريق الذي أوكلت إليه مهمة وضع السياسة الخاصة بإيران تقوده يليم بوبليت أحد كبار الموظفين السابقين في لجنة الشؤون الخارجية والتي شاركت عن قرب في صياغة قانون العقوبات الخاص بإيران.
وبالرغم من أن فريق ترامب لا يزال بعيداً من اتخاذ قرار حول كيفية مقاربة الاتفاق النووي إلا أن الفريق الذي أوكلت إليه مهمة وضع السياسة الخاصة بإيران تقوده يليم بوبليت أحد كبار الموظفين السابقين في لجنة الشؤون الخارجية والتي شاركت عن قرب في صياغة قانون العقوبات الخاص بإيران علماً أن ترامب لم يحسم بعد خياره بشأن الشخصية التي ستتولى منصب وزارة الخارجية.
وقالت "فايننشال تايمز" "إن الداعمين لفرض عقوبات جديدة والتي يرجح أن تحظى بدعم كبير في الكونغرس يرون أنه بالإمكان الضغط على إيران من أجل القيام بتنازلات مثل دعمها للجماعات المسلحة الوكيلة لها في الشرق الأوسط من دون أن تضطر الولايات المتحدة لدفع ثمن دبلوماسي يتأتى من إلغاء الصفقة" على حد تعبيرهم.
Here's how Donald Trump plans to put new pressure on Iran with extra sanctions beyond the 2015 nuclear deal https://t.co/zcQWHX5VLl
— Financial Times (@FT) December 2, 2016
وطالب عدد من الأعضاء الجمهوريين البارزين في الكونغرس إدارة ترامب بعدم إلغاء الاتفاق النووي مع إيران على الفور لكونه سيضر بعلاقات الولايات المتحدة مع حلفائها لكنهم في المقابل قدموا مجموعة اقتراحات لعقوبات غير نووية يمكن إعادة طرحها على الكونغرس الجديد في العام المقبل ويريدون أن يحصلوا على دعم البيت الأبيض برئاسة ترامب لها.
وفي هذا الإطار اقترح بوب كوركر أحد أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي وأحد المرشحين لمنصب وزير الخارجية مشروع قانون لفرض عقوبات على المزيد من المسؤولين الإيرانيين المرتبطين ببرنامج إيران البالستي والحرس الثوري الإيراني.
بدوره قال ليندسي غراهام إنه بصدد تقديم مشروع قانون لفرض عقوبات على قطاعات الاقتصاد المرتبطة بالبرنامج البالستي. كذلك قام كيفن مكارثي زعيم الأغلبية في مجلس النواب بتقديم ثلاثة مشاريع قوانين لفرض عقوبات على إيران.
صحيفة "فايننشال تايمز" نقلت عن مصدر جمهوري في الكونغرس أن الفارق الكبير هو أننا سننتقل العام المقبل من بيت أبيض فعل كل شيء من أجل منع تمرير مشاريع القوانين هذه إلى بيت أبيض يؤيد بل ربما يرعى عدداً من هذه الاقتراحات.