مبادرات أردوغان تجاه روسيا جزء من بناء جسر دبلوماسي أوسع
تحرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باتجاه موسكو واسرائيل شكل محط اهتمام الصحف الغربية التي رأت فيه جزءاً من تحرك أوسع لإخراج تركيا من عزلتها في ظل التوتر بينها وبين أوروبا من جهة وامتعاضها من السياسة الأميركية في الشرق الأوسط من جهة ثانية.
رأت صحيفة
"الغارديان" البريطانية أن مبادرات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
باتجاه روسيا هي جزء من مد جسر دبلوماسي أوسع. واستهلت الصحيفة المقال الذي شرحت
فيه الأسباب التي دفعت بأردوغان باتجاه روسيا وإسرائيل بالقول "حتى الرجال الأقوياء
يعتذرون أحياناً ورجب طيب أردوغان ليس استثناء. لكن خلف اعتذار الرئيس المعروف بعناده،
عن إسقاط الطائرة الروسية، سبب خفي بعد أن وضع تركيا لسنوات في عزلة دبلوماسية".
وقالت "الغارديان" إن "حاجة أردوغان لترميم العلاقات مع روسيا تفاقمت مع توتر العلاقة على نحو متزايد مع أوروبا على خلفية أزمة اللاجئين، وانزعاجه من سياسات باراك أوباما في الشرق الأوسط، وقناعته بأن الناتو والاتحاد الأوروبي لا يساعدان تركيا بما يكفي لكي تواجه المقاتلين الكرد والإرهاب الإسلامي" على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن "محاولاته لتعويض هذه الخسائر الدبلوماسية من خلال تعزيز العلاقات مع دول مثل السعودية حيث لا وجود للقيم الديمقراطية، نجحت بشكل محدود".
ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا قامت بخطوات تصالحية في اتجاهات أخرى في إشارة إلى الاتفاق مع إسرائيل، بيد أنها نقلت عن المتحدث باسم أردوغان ابراهيم كالين قوله إن الأمر مجرد صدفة نافياً أن تكون أنقرة بصدد مراجعة سياستها الخارجية. وقالت الصحيفة إن الأمر لن يتوقف عند روسيا وإسرائيل إذ إن أردوغان قد يذهب إلى أبعد من ذلك من خلال محاولة التقارب مع مصر لإذابة الجليد الذي حكم العلاقات بين البلدين بالإضافة إلى إظهار المرونة في النزاع مع قبرص.
وقالت "الغارديان" إن "حاجة أردوغان لترميم العلاقات مع روسيا تفاقمت مع توتر العلاقة على نحو متزايد مع أوروبا على خلفية أزمة اللاجئين، وانزعاجه من سياسات باراك أوباما في الشرق الأوسط، وقناعته بأن الناتو والاتحاد الأوروبي لا يساعدان تركيا بما يكفي لكي تواجه المقاتلين الكرد والإرهاب الإسلامي" على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن "محاولاته لتعويض هذه الخسائر الدبلوماسية من خلال تعزيز العلاقات مع دول مثل السعودية حيث لا وجود للقيم الديمقراطية، نجحت بشكل محدود".
ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا قامت بخطوات تصالحية في اتجاهات أخرى في إشارة إلى الاتفاق مع إسرائيل، بيد أنها نقلت عن المتحدث باسم أردوغان ابراهيم كالين قوله إن الأمر مجرد صدفة نافياً أن تكون أنقرة بصدد مراجعة سياستها الخارجية. وقالت الصحيفة إن الأمر لن يتوقف عند روسيا وإسرائيل إذ إن أردوغان قد يذهب إلى أبعد من ذلك من خلال محاولة التقارب مع مصر لإذابة الجليد الذي حكم العلاقات بين البلدين بالإضافة إلى إظهار المرونة في النزاع مع قبرص.
في السياق نفسه كتبت صحيفة "التايمز" البريطانية تحت عنوان "انقرة المعزولة والمكسورة تلعب دور اللطيف" "في مواجهة عزلتها تستبدل تركيا بشكل ملحوظ ما أطلقت عليه "السياسة الخارجية الاخلاقية" بسياسة أكثر واقعية".
وقالت الصحيفة "إن حكومة أردوغان أبعدت منذ 2011 مجموعة من الدول المجاورة بما في ذلك إسرائيل ومصر وسوريا وروسيا بسبب نزعتها القومية الاسلامية على الأغلب" لكن أردوغان قرر اليوم في مواجهة التحديات الماثلة أمامه من خلال الجماعات الكردية والهجمات الإرهابية ان يعيد النظر في مقاربته.ورأت "التايمز" أن تركيا تبدو وكأنها تعود إلى سياسة صفر مشاكل مع جيرانها، لكنها في المقابل أشارت إلى التقارب السعودي التركي المدفوع بـ"قلق الطرفين من طموحات إيران في المنطقة" مضيفة "يبقى أن نرى إذا كانت تركيا والسعودية ستستمران في دعم الجماعات الإسلامية المتمردة في سوريا ضد الرئيس السوري بشار الأسد".
وقالت الصحيفة "إن حكومة أردوغان أبعدت منذ 2011 مجموعة من الدول المجاورة بما في ذلك إسرائيل ومصر وسوريا وروسيا بسبب نزعتها القومية الاسلامية على الأغلب" لكن أردوغان قرر اليوم في مواجهة التحديات الماثلة أمامه من خلال الجماعات الكردية والهجمات الإرهابية ان يعيد النظر في مقاربته.ورأت "التايمز" أن تركيا تبدو وكأنها تعود إلى سياسة صفر مشاكل مع جيرانها، لكنها في المقابل أشارت إلى التقارب السعودي التركي المدفوع بـ"قلق الطرفين من طموحات إيران في المنطقة" مضيفة "يبقى أن نرى إذا كانت تركيا والسعودية ستستمران في دعم الجماعات الإسلامية المتمردة في سوريا ضد الرئيس السوري بشار الأسد".