رأي مهني: استهداف نقطة أمنية حساسة سيؤدي الى قتل عشرات الآلاف بلحظة!

راي مهني لخبير دولي مشهور في مجال الكيمياء أُعد مؤخراً في إطار عملية سرية، يحدد أن لإسرائيل نقاط ضعف امنية، من شأنها أن تتسبب بقتل عشرات الآلاف واصابة مئات الآلاف. لا يتعلق الامر بمخاوف تم التعبير عنها حتى اليوم من ضربة مباشرة للمعامل في خليج حيفا أو المنشآت النووية لدولة إسرائيل.

قدرة حزب الله على تطوير وامتلاك صواريخ ذات دقة عالية جداً، هي الأكثر اثارة للقلق والازعاج لإسرائيل
هذا التهديد قائم منذ عدة سنوات، لكنه تعاظم على ضوء تسلح حزب الله بصواريخ بعيدة المدى وتتميز بدقة أعلى من السابق. وفقاً للرأي المهني، فإن المعلومات الأمنية الحساسة الموجودة والمتوفرة في متناول كل من يريد عبر مواقع الانترنت الهادفة- بما فيها كثرة الأعداء الذين يريدون التسبب بضربة استراتيجية لاحد المنشآت الحساسة في إسرائيل.

الرأي المهني قدم قبل عدة أشهر. وهآرتس علمت أنه بموازاة تقديم الرأي المهني، ارسل رسالة سرية تتضمن أهم أسس الراي المهني لرئيس الحكومة وجهات أخرى. ضابط في الأركان العامة قال مؤخراً أن قدرة المنظمات الإرهابية وتحديداً حزب الله، على تطوير وامتلاك صواريخ ذات دقة عالية جداً، هي الأكثر اثارة للقلق والازعاج لإسرائيل من جهة العدو. وهذا هو التهديد الأكثر اهمية. حزب الله يشغل منظومة صواريخ ارض ارض متطورة. استخدام الصواريخ ليس جديدا، لكن نطاق التطوير والتسلح لدى المنظمة في السنوات الأخيرة زاد جدا، واليوم يوجد في يد المنظمة عشرة اضعاف ما كان لديها عشية حرب لبنان الثانية عام 2006.

يوجد لدى حزب الله اليوم حوالي 130 ألف صاروخ من مختلف الأنواع: غراد حتى 40 كلم، وفجر حتى 75 كلم وصواريخ زلزال من انتاج إيران حتى 200 كلم، وصواريخ فاتح 110 وصواريخ ام 600 حتى 250 كلم وصواريخ سكاد دي التي تغطي حتى مدى 700 كلم. يوجد لدى حزب الله قدرات متنوعة لتنفيذ القصف: منصات تحت الارض، ومنصات مخفية في الاحراش الطبيعية ومنصات متنقلة على متن شاحنات. في الجيش الإسرائيلي يقدرون أنه في الحرب القادمة فان حزب الله يستطيع ان يطلق 1500 صاروخ في اليوم مقابل 200 صاروخ في اليوم خلال الحرب في العام 2006.
 

من خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في اكتوبر العام 2015 ، فهم ان حزب الله نجح في ان يهرب من سوريا الى لبنان منظومات أسلحة متطورة، من بينها صواريخ ارض ارض دقيقة، وصواريخ ضد الطائرات من طراز أس أي 22 وصواريخ ارض بحر من طراز ياخونت. هذا التزود الجاري بالسلاح النوعي، الى جانب الخبرة التي راكمها في سوريا، منحت حزب الله قدرة مستقلة، وكذلك أيضا في مجالات حيوية مثل قتال الكوماندو، وتشغيل طائرات غير مأهولة، من بينها طائرات غير مأهولة هجومية.