لماذا علق ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس 6 أشهر ؟
الرئيس الأميركي يوقع على تنازل رئاسي يعلق بموجبه لمدى ستة أشهر قانون ينص على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، بالرغم من افتتاح السفارة رسمياً في القدس الشهر الماضي.
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين الماضي على تنازل رئاسي يعلق لمدى ستة أشهر قانون ينص على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، بالرغم من افتتاح السفارة رسمياً في القدس الشهر الماضي.
واضطر ترامب للقيام بهذه الخطوة بسبب عدم نقل المنزل الرسمي للسفير إلى المدينة بعد.
وكما فعل جميع أسلافه كل ستة أشهر منذ صدور قانون سفارة القدس عام 1988، وقع ترامب على مذكرة تنص أنه "من الضروري التعليق، من أجل حماية مصالح الأمن القومي الأميركي"، لمدة نصف عام التطبيق الكامل للقانون.
إضافة إلى نقل السفارة، يطلب قانون سفارة القدس أيضاً نقل منزل قائد البعثة. "وحتى إتمام النقل، يبقى التنازل الذي يسمح به القانون ضرورياً"، قال مسؤول في السفارة الأميركية (للتايمز أوف إسرائيل) الثلاثاء.
وينص البند الثالث في قانون سفارة القدس، الذي يحدد تغييرات السياسة الضرورية، فقط على "إقامة سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل في القدس". لكن البند الثامن يوضح أن عبارة "سفارة الولايات المتحدة" تعني مكاتب البعثة الدبلوماسية الأميركية ومنزل قائد البعثة الاميركية".
وقال السفير دافيد فريدمان في حديث مع ( تايمز أوف إسرائيل) الأسبوع الماضي إن طاقمه بدأ دراسة شراء منزل رسمي، لكنه أشار إلى أنه في الوقت الحالي هو يقسم وقته بين القدس ومنطقة تل أبيب.
وأضاف أنه "يوجد منزل في هرتسيليا ولدي منزل في القدس.. مع الوقت سيكون هناك انتقال حيث ينتقل منزل قائد البعثة إلى القدس، ولكن هذا أيضاً سيتطلب وقتاً وتخطيطاً".