"داعش" يتبنى هجوم فيينا
عقب إعلان السلطات النمساوية أن منفذ هجوم فيينا الذي قتل هو من "أنصار" تنظيم "داعش"، الأخير يعلن تبنيه للهجوم.
-
الهجوم الإرهابي على فيينا كان أثار إدانات دولية واسعة
أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" مسؤولية الأخير عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف العاصمة النمساوية فيينا.
وشهدت فيينا، ليلة أمس عمليات إطلاق نار متزامنة في 6 مواقع مختلفة، نفذها عدة إرهابيين، قتَلت الشرطة النمساوية أحدهم، وأسفرت عن قتلى وجرحى، وقالت السلطات النمساوية أن منفذ الهجوم الذي قتلته الشرطة، كان من "أنصار" تنظيم داعش.
ووصف المستشار النمساوي سيباستيان كورتز هجوم فيينا بأنه "صراع بين الحضارة والهمجية، وليس بين النمساويّين والمهاجرين".
أما وزير الداخلية كارل نيهامر، فأشار إلى أنّ القاتل ذو جذور مقدونية شمالية، وله سجلّ إجرامي لمنظمة إرهابية، وحكم عليه بالسّجن العام الماضي لمحاولته السفر إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم داعش.
الهجوم الإرهابي، الذي أثار إدانات دولية واسعة، أتى بعد أيام قليلة من سلسلة اعتداءات أخرى حصلت في فرنسا.
وكان وزير الداخلية الفرنسي توقع أن تشهد فرنسا مزيداً من الهجمات الإرهابية خلال الفترة القادمة.
وكانت الشرطة الفرنسية ذكرت أن مهاجماً قتل 3 بينهم امرأة قطع رأسها، الخميس الماضي، في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة بـ"العمل الإرهابي".
يأتي ذلك بعد أيام من حادثة صمويل باتي، المعلم الفرنسي الذي قُطع رأسه لعرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي في إحدى حصصه.
يذكر أنه في وقت سابق اليوم الإثنين ، أعلنت أجهزة الأمن البريطانية رفع مستوى التحذير في مواجهة تهديد إرهابي إلى "خطير"، وهو المستوى الرابع ضمن 5 مستويات.