المبعوث الأميركي يزور كابول والدوحة لاستئناف "مباحثات السلام" في أفغانستان
وزارة الخارجية الأميركية تواصل التشاور مع الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" بشأن مستقبل اتفاق الدوحة وسحب القوات العسكرية من البلاد.
قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها ستستأنف المباحثات مع ممثلي الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، من أجل التوصّل إلى "تسوية سياسية عادلة" في البلاد التي تعاني من الإرهاب ووجود قوات أجنبية على أراضيها.
وذكرت الوزارة في بيان أن المبعوث الأميركي لعملية السلام الأفغانية، زلماي خليل زاد، سيزور أفغانستان وقطر بالإضافة إلى عواصم إقليمية أخرى، في إطار مهمة تهدف إلى "هدنة شاملة في الصراع الأفغاني".
ووقعت الولايات المتحدة وحركة "طالبان" على اتفاق سلام بالعاصمة القطرية الدوحة، في شباط/فبراير الماضي، والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهراً.
لكن مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن للأمن القومي، جيك سوليفان، أبلغ نظيره الأفغاني بأن الولايات المتحدة ستراجع الاتفاق المبرم مع حركة "طالبان".
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن أبلغ نظراءه في حلف شمال الاطلسي "الناتو" الالتزام بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أفغانستان، وأن واشنطن لن تقدم على انسحاب متسرّع أو غير منظّم.
ودعت "طالبان" الولايات المتحدة، الشهر الماضي، إلى احترام اتفاق الدوحة الذي ينص على الانسحاب الكامل لقواتها من أفغانستان بحلول أيار/مايو.