"نيويورك تايمز": الصين تخطب ود "طالبان"

استولت "طالبان" على جزء كبير من مقاطعة أفغانية على الحدود مع شينجيانغ، وهي منطقة تضم أغلبية من مسلمي الأويغور.

  • وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع ممثل حركة
    وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع ممثل حركة "طالبان" في تيانجين.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الصين، بسبب قلقها من الحرب في أفغانستان، تكثف جهودها الدبلوماسية لتشجيع تسوية سياسية بعد الانسحاب العسكري الأميركي من البلاد.

فيوم أمس الأربعاء، رحب مسؤولون صينيون بوفد حركة طالبان الأفغانية ترحيباً حاراً في مستهل يومين من المحادثات في تيانجين، المدينة الساحلية في شمال شرق البلاد.

وأثناء المحادثات، انتزعت بكين تعهداً علنياً بأن الجماعة لن تسمح للمقاتلين باستخدام الأراضي الأفغانية كقاعدة لشن هجمات داخل الصين، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية. 

في الشهر الماضي، استولت "طالبان" على جزء كبير من مقاطعة أفغانية على الحدود مع شينجيانغ، وهي منطقة تضم أغلبية من مسلمي الأويغور.

وقد سعت الصين منذ فترة طويلة إلى لعب دور دبلوماسي أكبر في أفغانستان، لكن الولايات المتحدة لطالما طغت على جهودها. الآن، على الرغم من أن الصين لم تقل ذلك صراحة، يبدو أنها تحاول القيام بدور الوسيط بين الحكومة الأفغانية و"طالبان".

فمع انسحاب الولايات المتحدة، زار قادة "طالبان" طهران وموسكو وعاصمة تركمانستان، عشق أباد، لإجراء محادثات. وكانت زيارة تيانجين أهم انقلاب دبلوماسي لحركة طالبان حتى الآن.

نقله إلى العربية: الميادين نت