أوباما يخطط لزيادة عدد اللاجئين بنسبة 30%
الإدارة الأميركية تخطّط لزيادة عدد اللاجئين لديها من 85 ألف إلى 110 آلاف خلال السنة المالية لعام 2017 والتي تبدأ في الأول من تشرين الأول/ أوكتوبر، ويُتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما التزام دولته تجاه اللاجئين قبيل انعقاد قمة اللاجئين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما التزام دولته تجاه اللاجئين قبيل انعقاد قمة اللاجئين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وتشمل الخطة الأميركية لعام 2017 الأشخاص الذين هربوا من الاضطهاد والنزاعات حول العالم بزيادة 30% عن العام الحالي و60% عن العام 2015 الذي شهد توطين 70 ألف لاجئ. وبحسب الخطة فإن العدد الأكبر من اللاجئين هم من سوريا.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري قدم التقرير المذكور إلى الكونغرس في جلسة مغلقة مع اللجان القضائية في مجلس الشيوخ وأعضاء في البيت الأبيض نهار الثلاثاء. ورفض كيري الادلاء بأي تصريح بعد انتهاء الاجتماع، قائلاً إنّه سينتظر أن يعلن الرئيس الأمر.
من جهته، أكّد مسؤول في وزارة الخارجية انعقاد اجتماع مغلق حول خطّة الرئيس أوباما لاستقبال اللاجئين، مشيراً الى أنّه "سيتم إصدرا قرار رسمي بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة".
وكانت أميركا أعلنت التزامها توطين عدد كبير من اللاجئين على غرار العام 1995 خلال عهد الرئيس بيل كلينتون الذي وطّن 112.000 لاجئ، ويقع على عاتق الرئيس الأميركي تحديد عدد اللاجئين الذين سيتم الاعتراف بهم في أميركا سنوياً.
وذكرت الصحيفة أنّ إعادة توطين اللاجئين المسلمين، خصوصاً من سوريا، باتت مثار نزاع داخل الإدارة الأميركية وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية، على خلفية الهجمات الارهابية في باريس وأميركا.
وكان أكثر من عشرين حاكماً جمهورياً صوتوا ضدّ استقبال اللاجئين السوريين، إضافة إلى لجوء بعض الولايات إلى دعاوى قضائية لوقف التوطين، الاّ أنها خسرتها.
وقال جيف سيشنز رئيس اللجنة الفرعية في مجلس الشيوخ الأميركي حول الهجرة والسيناتور عن ولاية ألباما، الذي حضر لقاء الثلاثاء منتقداً "يتم تجاهل مخاوف الشعب الأميركي ببساطة في ظلّ تهوّر السياسة الأميركية".
وقالت جينيفير كويغلي العاملة في مجال الدفاع عن حقوق اللاجئين مع منظمة "هيومن رايتس فيرست" "إن الحكومة الأميركية تحاول إرسال إشارة إلى الدول الأخرى من أجل زيادة التوطين". وأضافت أنّ "الكونغرس قد تعيق قدرة الولايات المتحدة على إعادة توطين اللاجئين من خلال الحد من الأموال المخصصة لأجل ذلك".